إلى روح الصديقة الشاعرة عناية جابر (القديسة اللبنانية، نقيّة القلب والكتابة). كنت أحس الوقت في الدنيا مُديم وعندنا الأيام درزن عافيه والمساحه واسعه بفكر اليتيم وإن ركَض فيها... الملاعب كافيه كنت أظن، وكنت أحس، وكنت...
"دائره" دارت على هذا المكان و"المربع" في الزوايا مكتفي ضاقت اضلوعه وغادرها الأمان بس كل ما تضيق چنّه محتفي! ما فهَم إنّ الفرح ماله ضمان يمكن بلحظه ودقيقه يختفي ودورة الفرجار في رسم البيان ما تلف وتدور بالحبر الخفي ...
في ماضي الوقت أتحرّى لوصلك وَعَد وأيامي مسباح أفرُك في خرزها وأعد (1) وإن مَر عيد الفطر إرجع بالأضحى و عد (2) مالي سوى العيد شوفاتك وهي عيدي أيام كان الوصل في ما مضى بْعيدِ شريط ذاك الزمن يا الذاكره عيدي (3) بس الزمن دار......
حتى الطفل إن عايدك في ضحى العيد ما يقبل تنزّل عياديه دينار كل مستوى يصعد مع الوقت ويزيد واذا نزل ما تنفعك كثر الأعذار وكل دار في چبد السما عيدها عيد إلا فقط هالدار كل شي منهار! چن الخطاوي جهْد ما يوصل ابعيد تحرث مكانك ما...
الشوارع حفّروها من سنين واتركوها كالفضيحه مشرّعه ألف حفره في طريجك حافرين وألف حاجز ما لقى من يرفعه لليسار ندور واللفّه يمين ما عرفنا مدخله من مطلعه! مرّه تحْت ومرّه فوق معلّقين هي ملاهي ألعاب بس مشلّعه ودائري الرابع...
(صدى من روح الراحل عبدالله السالم الصباح) "لقيت الدار من بعد الحبايب خَليّه وباكيه وابها عجايب" وقَفْت ابها ونا حيران ساعه ودمع العين من موقي صبايب"** عجب يا دار قطّيت المراسي وبذلْت الجهد في وجه الهبايب وأفنيت العمر...
ضاق صدر الدار حتى من النصيحه في سما "التغريد" وإلا في مقاله والقلوب اللي تحب ردّت جريحه ما حماها الحب في وارف ظلاله چِن شاعر هالوطن ضايع مديحه وضاع دفتر كاتبه بحب وجزاله هايم بواديه بالكلمه الصريحه والجواب: الصمت، هو رد...
خطْوات فوق الرمل منهو اللي طابعها؟! (1) هبّت هبوب الذواري وغاب طابعها(2) الناس مثل الكُتب تتعب مطابعها وحروفها ما حَوَت أفكارنا وغَطَّت(3) مثل الوجوه الجميله الغاليه غطّت(4) نص العمر ما كِمَل لكنّها غطّت...(5) في بْحور، تفهم...
شكّكتْنا المرايا وما عَرَفْنا النزيه بيننا مْن الحرامي... وسْط هذا الزحام الغبَش في المرايا ومن تبَعها يتيه في زمان... المبادئ ما عطوها احترام وضِعْنا بين التكانه والخبل والسفيه والشهم والنطيحه والنسر والنعام ومن طلى...
أشوف لك وقت الأكل صار فكّين ويّا الحسين ويوم ويّا المعادي ولو يلتقي في ساحة الحرب جيشين تطلع كما الشعْره من الجو هادي تلعب على الصوبين وتطوف الأثنين ولا دروا تنزل على أي وادي حيث الغبار مغطّي الفهْم والعين وما لاحظوا...