كان في صدرك هوا غير عن كل اللي فات كان في عيونك أمل مدّ لك طوق النجاة كنت في غبّات وتشدّ الأصابع - أي أصابع- لأنّك تحب الحياة كنت مجروح بأمل وانتظاراته الطويله وما وصلت السِيف حتّى... ارْتخَى حبلك بكفّك... كل شي منّك/ عليك/...
غارات الأيام ما تعفي وتعتق أحد تضرب كما السيف في وسط الضماير وأحد* لو تمهلك سبت غارت في السرايا الأحد نصْحا ونسعى وننسى والزمان يدور وبالجهل راحات... ما ندري علينا الدور وقت الشدايد تبيّن خاليات الدُور حتى الرفاقا ولا...
ديزل من المينا، وديزل من البَر ويهرّبونه للمواني البعيده إشلون - في وقت الضحى- الشاحنه تمر وما فيه من نزَّل عليها الحديده؟! كانت « قضيّه»... وردّت اليوم تفتر ورَد المهرِّب في وسايل جديده! لأن الحرامي لا تحاكَم ولا انجَر وما...
خلاص... جرّبنا جميع الأساليب حتّى علاج الكي... ما فاد فيها وندري المشعوذ يجهل العلم بالغيب لكن نجرّب يوم يقرا عليها أو ساحر يحضّر طلاسم مكاتيب ينفث عليها وخطّته يبتديها وحجّام يشفط فاسد الدم وتطيب وترد حالتها مثل ما...
دايم يردّد في الحچي كلمة «وطن» حتّى تحس إنّك مع واحد «شهيد»! دايم يساوي الناس ما يحب الفتن لكنّه يخفي «عنصري» تحت الجليد ويقول أحب الدار من دون أي ثمن لكن على حبّه يبي زيادة رصيد يعلي معاني الروح ما همّه البدن ...
عيّنوا... خلّوا البلد يمشي قطاره كم تعب هذا الشعب عند المحطّه كل شهر شهرين نرجع بانتظاره نفسه المشهد ونفس الخط خَطّه لا المحطّه قادره تحرّك مساره لا القطار بسكّته واحد يحطّه! عيّنوا... واستعجلوا هذي الوزاره البلد في سد...
دورات الأيام تتناوَب بعسر ويسر مرّه بيمين الفرح مرّه تحذفك يسر (1) ومن عادة الوقت ما ينبي بعِلْم ويسر (2)ما تعلم الغيب والمكتوب لك جاري وأحداث الأقدار تمشي كالنهر جاري شيٍّ يسرّك... وتاليه الدمع جاري وشيٍّ يبچّيك لكن...
(تحية تقدير للفنان فيصل عبدالله - وكاتب الكلمات سالم ثاني الوهيدة) دار الزمن... وانتم كما الورد وأجمل إن مرَّت الذكرى وفوَّح شذاها موسم ربيع كويتنا كان أوَّل لحظة فرح والكل لا ما نساها ردّت «بدور» الغايبه اليوم تسأل ...
صمت ليل وكَعْب عالي وهمس خطوات وبيانو فوق في السِلّم علا وين رايح وين صاعد صوت يعزف في موسيقى فاتح الباب لخيالي وتارس بسمعي حلا «جادك الغيثُ» يا ساهر الجسَد ماخذ مقاسه ممتلي - يا ليت أشوفه - «إذا ما الغيمُ انجلى» ...
صوت طالع من بحَر عز وثبات بحّة النهّام في الصوت العجيب وإن كُفَخ فينا الهوا شراع الحياة عندنا «سلمان» في صوته مجيب والمراكب في البحر ترجي النجاة حيث صوته كالحَبِل في إيد سيب يشبه «الدوخي» ولكن له ذات ذات ما تشبه بعيدٍ...