التجعيدة الأولى يقول اللي انتظر في كل مينا: تحمّلنا الشقا حتى استوينا وعلى رغْم الغشاوه في نظرنا تحرّينا الفجر يطلع علينا التجعيدة الثانية كُبَرنا وانتهت فينا العزايم ورَك الشوف فينا وانْعَمينا وندخل من دواير في...
قوم وتنبّه يا ولد من هالغباء وثُور (1) يكْفي منامات الضحى، مثل البنادق ثُور (2) ما يوم شفتك تشتكي من حالتك وتثور الشمس مرَّت بالسما ما تحْسِب المرّات (3) وما تدري ذا طعم الشهَد أو خالط المُرّات (4) أعيد شرح السالفه عندك عشر...
مَحْلى صباح المدارس في صفوف البنات ومحْلى الأميره الصغيره بْعِهْدة الحارسيْن مَحْلى مع اللون ورْدي طعْم سكّر نبات ما بين خوف وتردّد... ترجع بْخَطْوتيْن! ومحلى صُفار الخدود ونظرة الالتفات يا چِن قبل الموادع عندها كلمتين!...
يالله لا ترعى النفوس المريضه اللي من أفعال المروّات تغتاظ الحقْد واصل للدَرَك (1) في حضيضه وسوّ النوايا والحَسَد والردى... فاض وإن عَم خير يفسرونه بنقيضه اللي بساعات الظما بيرهم غاض (2) لو في البلد مرّت غيومٍ عريضه لو تمطر...
خطّيت في يمناك «جمله فصيحه» وأشْغَلْت في معناك بعض المناديب! يا صاح لو تكتب قضايا صريحه بعض الردايا يقلبون المكاتيب أحْدٍ حياته فوق ساحه فسيحه وأحْدٍ حياته بالخفا والسراديب حيث البراحه للنفوس المريحه وضيق الأماكن...
لا تبْدي (1) الشرهه على كل من غاب إللي حضوره ما فَرَق عن غيابه هو ضبْع لكنّه لبَس ثوب الأصحاب بس احمد الله يوم عجّل ذهابه بعض الرفاقا احْمول ما تدخل الباب خفّف من احمولك... تطول السحابه ما يبقى عندك غير من ريحهم هاب (2) قبل...
البعْد بين المرجله والذكوره كالبعْد بين الغرب عن ديرة الصين كم من «رجل» بعقال... لكنّه صوره وكم أنثى تسوى من أمثاله ملايين ويمكن «ذكَر» بس منتفخ في غروره ما عدّت أفعاله ولو بعْد شبرين! وبعض النسا مثل البدر شَع نوره ...
(1) وجّهيني إن غشى الخاطر ظلام وإلّا من شرْق/المتاعب ثقَّل عيوني الغمام إسْفِري بنورچ علينا لو تكلّفنا وعنينا وافتحي كل الدرايش طيِّري سِرْب الحمام (2) اسعفيني بْمَدّة الكَف اليمين ما بقى بروحي بقايا وآخر أنفاسي... الحنين...
يا قَبلة الله على اللي كل حديثه شَهَد (1) كل من يشوفه على حِسْن الملافظ شَهَد نفدي التقيّ النقي في كل صلاةٍ شهد (2) فوق المنازل بدر، في وسْط روحي نِزَل سامحنا لو بالغلط نخطي عليك ونِزِل (3) ولو نوصِفك بالشعِر ما تحتويك...
إمسك أعصابك إذا شفْت الخطا خاف يضرب لك عَصَب بين الضلوع! وانطر المركب ولو وقته بطا في ظلام السِيف وإزرع لك شموع في رمُل ونْجوم هي فَرْش وغطا والأمل عندك ولو ما سَد جوع إن زَعَلْت... السَيف في ضلعك سطا وإن تضايقْت... النفَس...