لك شامك يا حمام ولي شام يشبه الأحلام وأنفاس الغمامه له طعْم البرْد لا مر بسلام في ضلوعن خايفه نار الملامه وله طعم الثلج أو جمر الخصام أو عذابات الولد أول غرامه أو تباريح...
يمكن أجي... يمكن يغيّبني مع الريح القدر يمكن أمر وألقى المنازل خاليه وذيج المواقد بارده ما جنها كانت جمر! يمكن أرد وألقى المحطه موحشه ليل وهوا... برد... ومطر متأخّر... ومتأخره يا واقفه بآخر مشاوير العمر ...
«الوثيقة» تقول ي «شيوخ الوثيقه»* الأول الدستور والثاني الشعَب كل شيخ اليوم صارت له طريقه وكل «مريد» اليوم في الديره لعَب الصديق الصج ما ينسى صديقه يوفي للدستور ما يشكي التعب ياللي وقّعت الورق... كانت حقيقه؟ ...
صح الضمير يا صاح للمجلس الحالي واذكر حال البلد مر ما هو بحالي هذه ديرتك تصرخ ارحم يبه بحالي صوتك أمانه وخل الكويت بقلبك بالك من الراشي والفرعي بقلبك لا يغرك النوط ترى قدرك يقل بك اعمل لخير...
مصيبتنا... حكومتنا الخفيه تداري ظلها في كل مسرح تشب النار من تحت القضيه واذا زاد اللهب... تضحك... وتفرح غبيّه... ما درت إنها غبيّه ومكشوفه ولو تسرح وتمرح طبيب الدار... فكنا من الأذيّه واذا...
أناديها أناديها ولا ردّتْ ولا التفتتْ ولا جنّي أناديها مدينه هاديه حلوه على سِيف البحر أزمان تطربنا غناويها حزينه البارحه اشفيها؟! تكتم سيلها فيها؟! سألت... وجاوبَتْ... قالت: عجب حتى المدن هاليوم ...
حلمت البارحه حلمين حلم أول: كأني بين حور العين تحتي من الفرح نهرين والديره (ولا أدري ليش!) مقسومه من الصوبين: باء وحاء شين وسين وأنا مرفوع بالأكتاف على كل «صوت» ناداني... أقط ألفين. حلمي البارحه الثاني: ...
لو ضَعَف مرّه أملنا وقلنا من باجر يموت يرجع وينفض رماده وينتعش من بعد موته ما خَلَت هالديره والله لو بقى بس فيها صوت صوت من واحد شريفْ يحبها... م يبيع صوته
كانت لنا أيام حلوّه... جميله من نورنا ضوّتْ جميع البلادين ومن بحرنا النسمات مرّت عليله صارت عليله انفوسنا... ليش هالحين؟! صِحنا ونِحنا... وين من نشتكي له لا صار...
ركب الحبايب سرى وحبل الوصال اقصير يا من يطول البدر ويصير يمّه قصير ينعم بوصل وهنا وعمر المسرّه قصير محبوب قلبي ورد يزهى بروض الحيا واللّه لولا الصبر ويمنعني عنه الحيا ...