الخوف له عدة تصانيف وأشكال وأصعبهم اللي تحس ماله نهايه مجهول مو واضح ولا يرسم ظلال وفي الدرب ما يرفع علامه ورايه فيه خوف مثل الهمس... يشغل لك البال چنّه عن الأيام يرسل وشايه «خوف الحدث» قبل الحدث يتعِب الحال وتعيش وقتك دون...
يخدم ويخلص ويدخل في الشقا كلّه ولو عاقه الوقت ما فكَّر شنو التالي مسكين هذا الجسد لو ينعدل ظلّه ايبان فيه التعب وقت الضحى العالي مثل الحصان الذي في داخله علّه محموم مكسور يطلب رحمة الوالي نبيه يسعى لنا لو صابته خلّه ما...
في البيت الأول: حلْم من ريش مصنوع ماله شكل واضح ولا له علامه في ثاني الأبيات: خطوات وشموع يمشي طريجه واختفى في ظلامه في ثالث الأبيات: موّال مسموع ومَحْدٍ دعا له وقال «درب السلامه» في الرابع: اجناح انكِسَر داخل ضلوع والليل -...
الباب «للداخل» دوا كل الجروح والباب «للخارج» خَطَر أو بَعْثَره والباب لمّا تفتحه يمكن يبوح ولو تقفله يعني: حكايا مْدَثَّره والباب وإن حَس بألم، قلبه سموح لكن يهرِّب من كلامك أكثره الباب في الصوبين ما يعطي وضوح معناه...
أدري إنك طامح لكل الكمال ولا ترضى يوم في الشي القليل ولا تقبل بالغلط في كل حال ولا تفهم إنّه هذا مستحيل مشقيٍّ نفسك بساحات النزال لا تمل ولا تهوّد أو تميل تدعم الطوفه ولا تعطي احتمال لو خساير شِلْت أو جرحك يسيل إمّا أبيض...
جرّبت هالمفتاح يا سعود مرّات ولا فتح لي الباب يا صاحبي يوم مدري قديم وحافظه من زمن فات وإلا الشبه بين المفاتيح مرسوم خايف كثر ما دار في الوقت دورات سنّه مع دور الزمن بات مثلوم! مثل الذي شايل أمل، والأمل مات ونفخ الجثث...
الفكره إللي على فراشي تفِح الليل اليوم بأول صباحي انْسَلَّتْ وراحت مدري كوابيس هذي أو ضوا قنديل يرسم خيالات ما هَدّت ولا ارتاحت نايات تعزف وأحس تبعد وتدني حيل وفيها مقام الصبا لمّا بدا... ناحت بعض المراكب على أدنى الحمول...
الحين... وإلّا بَعَد... نشتاق لك كل حين ودقّات بقلوبنا ما تنتظر بعدين الغيمه لما انْزَلَت وسْط الضلوع اغْزَلت خيطين شوق ووله بأطرافهم ناريْن بعيد... وانت الذي بين النفَس والروح بعيد... طيفك حَضَر، هوَّن عَلي لجروح وجهك رذاذ...
كل ما ناظرت بالخصر النحيل هالني في هالحسن ما لا أرى! مثل ماي النبْع لو شفْته قليل لكن الأكثر جرى تحت الثرى الكريم اللي أخذ دور البخيل ما يبي يظهر على الدنيا أشكرا أطلبك بالله... نهر السلسبيل لا تعقِّب حاجة الظامي ورا الجميل...
أحلى القصايد تجي من غير بحر ووزِن وأحلى كلام الهوى إن ما وزَنْتَه وَزِن(1) خلّه على كيف ما يخطر... وياخذ وزن(2) وعدتني يوم... وأتذكَّر كلامك وأعُد(3) أحسب لك الوقت متلهِّف وناطر وأعد(4) نسيت وعدي ونا ما قلت وين الوعد؟! الله خلقني...