المتابع للشأن العام يعلم أن أغلبنا لا يملك ثقافة الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية، خصوصا في السنوات الأخيرة التي ساد فيها فن التجريح والإهانة والانتقام ورفض الآخر وتشويه سمعته، وتلفيق الإشاعات ضده، واتباع نظرية من ليس...
باتت القضايا التي تؤرق المواطنين معروفة وليست وليدة اللحظة، بل مضى عليها عقود دون حلول أو حتى بوادر إيجابية لحلها، ويبدو أن هناك من لا يريدها أن تحل ويجتهد لبقائها عالقة. ولأننا كمواطنين نسمع عن تعاون حذر بين الحكومة...
حكومة جديدة ومجلس جديد وأمل يلوح في الأفق على أن يكون هناك بارقة أمل لعودة الكويت لمكانتها الطبيعية، في حال تغير النهج المتبع ومواكبة التطورات الإقليمية والعالمية لنضع قطار التنمية والتطور على مساره الصحيح.فالكويت تمر...
أُسدل الستار على العملية الانتخابية، وحصد المقاعد من فاز بالسباق لينال شرف تمثيل الأمة التي تتطلع لحل مشاكلها العالقة منذ عقود.بعد إعلان نتائج الانتخابات أصبح لدينا 50 نائباً لا مرشحاً في مجلس الأمة، الأمر الذي يتطلب من...
حالة الإحباط التي تعم الناخبين ليست جديدة، ولا يمكن بحال من الأحوال أن نحمل المواطنين مسؤوليتها، خصوصاً أن ساستنا هم من خلق هذه الحالة، وهذا الواقع العبثي الذي نعيشه اليوم، بل منذ عدة سنوات مضت. ما نعيشه اليوم هو نتاج ما...
سؤال يردده الجميع ويتحسرون بقلب يعتصر ألما وحزنا، خصوصا من عاش العصر الذهبي للغالية الكويت وشاهد إنجازات أبنائها على الصعد كافة، وتفوقها على الكثير من دول المنطقة، وعاش ما وصلت إليه اليوم وتأخرها عن ركب التنمية والتقدم...
هكذا الجميع يقولون، ويرفعون شعار الحرب على الفساد، وكأن الفساد وباء لا يعرف مصدره ولا من يقوم به أو ينشره، فالفساد فعل له فاعل حتماً، لكن الفاعل مجهول وهو معلوم، ولا أحد يجرؤ أن يسمي الفاسد باسمه الحقيقي، لذلك نسمع...
لا منطق لما يحدث ولا يمكن لعاقل أن يستوعب ما حدث، ومن المستحيل أن يفهم أو يحلل وضعنا السياسي حتى هنري كيسنجر أو حتى أعتى علماء السياسة، فواقعنا السياسي محير ومجهول الرؤى والمعالم، ونحن فيه كقوم موسى نهيم على وجوهنا دون...
قبل انتشار الصحافة الإلكترونية أو ما يسمى مواقع التواصل الاجتماعي كانت الصحافة الورقية هي التي تنقل الأخبار، ولرزانة العمل الصحافي ومهنيته كان نشر خبر غير صحيح عن شخصية عامة أو وزارة أو شخصية اعتبارية تنفي الصحيفة في...
يعتقد بعض الناس أن انتقادنا للسلطة أو حتى لمن نختلف معهم سياسيا أو فكريا يعتقدون أننا معارضون من أجل المعارضة، أو أننا مع طرف ضد الآخر، دون أن يدركوا أن الاختلاف لا يفسد الود والاحترام، وأن اختلافنا للفعل لا لشخص من قام...