للإدمان أشكال غريبة، أغربها متلازمة "هوس المنع" عند وزير الإعلام، حيث تنتابه حالة كآبة إن لم يجد ما يمنع، فبعد أن شطب الكتب الثقافية والروايات الأدبية والأخبار الصحافية قرر أن يمنع الإعلانات التجارية لبيع أسلحة الدمار...
وزير الصحة:من الصعب على الوزارة إدارة مستشفى جابر، لذلك يجب أن تكون هناك إدارة عالمية لإدارتهلأول مرة أتفق معك (عن قناعة لا عن معاملات علاج بالخارج!)... وأقترح على معاليك أن تضيف إلى "الأوردر" إدارة أجنبية للمستشفى ووزيراً...
التشكيل الحكومي الجديد لن يعيد توزير نفس الشخصيات المكررة التي تفتقر إلى الكفاءة، فقد أخبرني شهود عيان أنهم شاهدوا أمس وجوهاً شابة ودماء جديدة يسهرون حتى الفجر مع كبار المتنفذين وهم يلعبون "كوت بوستة"!
كان يسخر من سائقه "الهندي" لأنهم في الهند يقدسون البقر، فأجابه: نحن نقدس الأبقار ولكن لا ننتخبها! فقدسية مَن تحلبه أفضل من انتخاب من يحلبك! ولهذا أصبحنا في الهند نصنع المراكب الفضائية ونرسلها إلى المريخ.
سأوافق وأدعم "وثيقة المسابح الشرعية" شريطة أن يخبرني الموقعون عليها، ما هو حكم الاختلاط بالمسابح في حال تحولت شوارعنا إلى برك "ومسابح عامة" بسبب الإهمال وتردي البنية التحتية وانشغال النواب بقضايا الاختلاط والحفلات...
الله يذكر القذافي بالخير، كان يسخر من حوادث القطارات في أوروبا وأميركا، ويفتخر بإنجاز خلو ليبيا من مثل هذه الحوادث، لأنها أصلاً لا يوجد فيها سكك حديد منذ 1965!... وبالتالي لا نستغرب من العبدالله حتى لو قال إن الخطة الحكومية...
الكويت تُسلِّم عليك وتقول لك، إنها بعد الذين طالبوا بإعدام خصومهم، ومنحوا المناصب "لمفاتيحهم الانتخابية"، وعطّلوا هيئة مكافحة الفساد، أصبحت تريد نائباً صامتاً، صحيح الساكت عن الحق شيطان أخرس "لا يهش ولا ينش"، لكنه أفضل...
قبل المرشحين حاول أن تقنع زملاءك الوزراء والمسؤولين بالظهور عليه... شكراً لعرضك، ولكن آخر مواطن كان يشاهد تلفزيون الكويت يعيش الآن في محمية خاصة خوفاً عليه من الانقراض.
لا توجد وزارة إعلام في الدول المتحضرة والمتقدمة، ونحن لدينا وزارة إعلام وزيرها رجل أمن سابق، وهوايته الرماية، فمن الطبيعي أن تكون قراراته من منطلق "تمام يا فندم"، وأن يعامل الصحافة معاملة الأطباق الطائرة!
ليس رجعيةً ولا تفرقةً عنصريةً، لكنْ حرصاً على منع اختلاط النساء بالزواحف والسلاحف، فلا يعمل ضب وامرأة إلا وكان الثعبان ثالثهما، وحتى لا يشعر نبات العرفج بالغيرة من "البدكير والمنكير"... بلاش "بيئة" يا هيئة البيئة!
