درايش: في رحيل الدكتور (إلى روح د. أحمد الخطيب)

نشر في 09-03-2022
آخر تحديث 09-03-2022 | 00:18
 وضّاح بدايات العمر... وأول نهارك

مثل -قبل أمس- يوم الطيف زارك

على درب الوفا والحق ثابت

ولا غيَّرت في لحظه مسارك

ختمت آخر كلام من المحبّه

بعد ما لاح كوكب في مدارك

يا "قرن" من الأمل رغم المتاعب

يا قو قلبك وعزمك واصطبارك

كُبرت وما فِتَر في يوم ضوّك

وصاحبت الأمل ليلك نهارك

تشوف الشمس لابد يوم تطلع

ولو طوّل مع الليل انتظارك

تعلَّمنا من أطباعك مبادي

" فعِل" ماهي صوَر تسند جدارك

تعلّمنا: اختلاف الناس عادي،

وتقول: بشرط لا تنضر دارك

تعلّمنا: تعاليم العداله،

بعيد الآدمي أو كان جارك

تعلّمنا: القلم مثل الأمانه،

ونارك يوم لا تسبق شرارك

وحريّه...، لكل انسان رايه

فلا تمشي البشر حسْب اختيارك

وعلى دارك إذا حسّيت نصرك

ترى طعم الهزيمه بانتصارك

سموح وما يغيظك غير حاله

إذا المظلوم ناداك استجارك

تبي الدستور ينصف هالبرايا

وهذا النقص هو وحْده استثارك

فقدنا... ونفتقد باجر وعقبه

بياض الروح والطيب بخضارك

بَرادك كان كالنسمه علينا

ولو حتى بوسْط الجوف نارك

.................

.................

كتَبْنا... وكتْبة التاريخ صعبه

ومنو يقدر يفكّر باختصارك

وضّاح

back to top