حصاد : محمد الشارخ يطلق «المعجم المعاصر» إلكترونياً

نشر في 19-01-2020
آخر تحديث 19-01-2020 | 00:00
الأستاذ محمد الشارخ مؤسس شركة صخر للحاسوب العربي
الأستاذ محمد الشارخ مؤسس شركة صخر للحاسوب العربي
أعاد الأستاذ محمد الشارخ، مؤسس شركة صخر للحاسوب العربي، بث روح جديدة في شرايين هذا المشروع، والأول من نوعه على المستوى العربي، بالتحضير لإطلاق المعجم المعاصر، في 15 الجاري، وبالتزامن مع النسخة الجديدة من موقع "أرشيف المجلات الثقافية والأدبية". وسيتم تباعا إطلاق مجموعة من الأعمال الفنية التي تصب في خدمة اللغة العربية، ومنها مشروع التشكيل الأدبي ومشروع التدقيق الإملائي، وبهذا يكون الشارخ أحاط بتأسيس بنية متكاملة تحفظ اللغة العربية والمطبوعات الأدبية وبقوالب تكنولوجية متقدمة، وعلى قاعدة الفهرسة، بغرض تقديمها للمستفيد بصورة جيدة وسهلة الاستخدام.

لقد خاضت شركة صخر تجربة مميزة منذ تأسيسها على 1982، وبتقديم أول حاسوب عربي، ثم طورت من تقنياتها ومبادراتها التي توالت تباعا.

وبحسب البيانات المعدة يشير الشارخ إلى أن "المعجم المعاصر" يحتوي على 125 ألف معنى وتركيب مدرجة تحت 80 ألف مدخل معجمي، وفيه أكثر من 150 ألف مثال متنوع من القرآن الكريم والحديث والصحافة وأرشيف المجلات الأدبية.

ويأتي المعجم المعاصر ليتوج سلسلة المعاجم المشهورة، ومنها لسان العرب والقاموس المحيط وتاج العروس، فقد أضاف الشارخ قيمة متصلة لتلك المعاجم بربط المداخل بالمعجم المعاصر الجديد بالمعاجم التراثية.

واللافت في هذا المشروع أنه طور طريقة الاستفادة، فعند الضغط على أي كلمة في مقالة أو رسالة يظهر معنى الكلمة وترجمتها للإنكليزية ونطقها باللغتين العربية والإنكليزية، وكذلك إظهار أمثلة لاستخدامها مع المترادفات والمتضادات والمشتقات والجذر الخاص بها، من خلال شاشة العرض العاملة على FireFox وGoogle وIE. وللتدليل على حجم العمل فقد اشتمل "المعجم المعاصر" في إصداره الأول على 83 ألف مدخل وأكثر من مليون معنى. وأوضح الشارخ انه سيقدم فريقا مختصا بتزويد المعجم بمداخل جديدة، من خلال فهرسة المزيد من النصوص المنتمية الى مستويات لغوية مختلفة، والعمل على تعميم خاصية النطق الآلي على جميع مادة المعجم، والأهم من هذا توحيد كلمات القاموس عربي إنكليزي عربي، بترجمات المعجم، مضيفا ان المعاجم الحديثة ليست مستودعا لحفظ مادة اللغة فقط أو قائمة بمفرداتها، بل تؤدي وظيفة تعليمية.

وأخذ أصحاب المشروع بفكرة أن المعجم الإلكتروني لم يعد مضطرا للأخذ بمقتضيات الاختزال والاقتصاد، سعيا وراء تقليل حجم المعجم أو أن يترك ذلك اثرا في اختيار مداخلة وصياغتها، ومقدار المعلومات المفسرة للمدخل.

وحول ترتيب المعجم ووظيفته، أفاد الشارخ بأن المستخدم عليه أن يبحث بالكلمة، اعتمادا على تقنية الصرف الآلي الذي طورته شركة صخر منذ أواسط الثمانينيات، وسيتم اللجوء الى التطبيق "المعجمي" الذي سيساعد في التعرف على معنى الكلمات.

ويتم عرض المعجم من خلال 3 طرق:

1- موقع إلكتروني، من خلال رابط المعجم المعاصر.

2- أداة مضافة على المتصفح (ADD-osn) تمكن من إظهار معنى الكلمة وترجمتها ونطقها.

3- تطبيق App للأجهزة المحمولة.

back to top