قمة التعاون والأمن والاستقرار

● واشنطن والرياض تبرمان أكبر صفقة في تاريخ أميركا... وتتفقان على التصدي لنفوذ إيران
● الجبير: زيارة ترامب بداية تحوُّل تاريخي في العلاقة مع العالمين العربي والإسلامي
● تيلرسون: سنعزز الدفاعات الخليجية والجهود المشتركة لردع طهران في سورية واليمن

نشر في 21-05-2017
آخر تحديث 21-05-2017 | 00:15
في مستهل زيارة تمثل بداية تحوُّل تاريخي في العلاقة بين واشنطن والعالمين العربي والإسلامي، وتلقي بظلال من التعاون والأمن والاستقرار على دول المنطقة، عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قمة اختُتِمت بتوقيع عقود عسكرية واقتصادية وإعلان اتفاقات نوايا، تتجاوز قيمتها 390 مليار دولار، في صفقة وصفها المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر بأنها «الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة».

وفي هذه القمة، الأولى من بين ثلاث تستضيفها المملكة، تحت عنوان «العزم يجمعنا»، أجرى ترامب محادثات مع قيادات المملكة، قبل عقد القمتين الأخريين اللتين تتوجان بحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

اقرأ أيضا

وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الزيارة تمثل تحولاً تاريخياً غير مسبوق في العلاقة بين واشنطن والعالمين العربي والإسلامي، مبيناً أن هذه العلاقة ستتطور إلى شراكة استراتيجية تعزز سبل مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، والتصدي لتدخل إيران في المنطقة، والقيام بإجراءات لوقف سياستها العدائية والمتطرفة في سورية واليمن.

من جانبه، وصف تيلرسون زيارة ترامب للسعودية بأنها «يوم تاريخي في العلاقات»، مشدداً على أن اتفاقات التسليح مع السعودية موجهة ضد «النفوذ الإيراني السيئ، وسنعمل على تعزيز الدفاعات الخليجية والجهود المشتركة لردع إيران في سورية واليمن».

back to top