د. عروب الرفاعي: 60 مركزاً صحياً بالكويت وفق مفهوم "الشراكة التطوعية المجتمعية"

نشر في 09-12-2015 | 14:39
آخر تحديث 09-12-2015 | 14:39
No Image Caption
قالت الباحثة الكويتية في مجال المسؤولية الاجتماعية د. عروب السيد الرفاعي اليوم الأربعاء أن إيمان الكويتيين بمفهوم الشراكة التطوعية المجتمعية دفع نحو إنشاء نحو 60 مركزاً صحياً داخلياً ضمن تجربة "فريدة" يتميز بها المجتمع المحلي.

جاء ذلك في تصريح أدلت به الرفاعي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في ختام أعمال المؤتمر العربي الـ 14 للاتجاهات الحديثة في إدارة المستشفيات الذي استضافته العاصمة الأردنية عمّان على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان "الشراكة بين القطاعين العام والخاص في استدامة الخدمات الصحية".

وأشارت الرفاعي إلى أنها شاركت في المؤتمر لتقديم ورقة عمل متخصصة بهدف إبراز نوع آخر من أنواع الشراكة بين القطاعين العام والخاص بعيداً عن حالة الانتفاع التجاري المشترك الذي تقوم عليه أغلب الشراكات الثنائية مع تسليط الضوء على التجربة الكويتية في الشراكة التطوعية القائمة منذ عام 1981.

وذكرت أن المحسنين من أبناء المجتمع الكويتي الى جانب بعض شركات ومؤسسات القطاع الخاص دعموا القطاع الصحي في الكويت عن طريق انشاء المراكز الصحية والمستشفيات والمستوصفات وهو ما أسفر عن بناء ما يقارب من 60 منشأة صحية بكلفة وصلت إلى نحو 150 مليون دينار كويتي.

وأوضحت في هذا الصدد أن الشراكة التطوعية هدفها خدمة الوطن والمواطنين دون مقابل تطبيقاً للمفهوم الواسع للمسؤولية الاجتماعية، لافتة إلى أن دوافع الشراكة التطوعية ناجمة عن الوعي الديني والحس الوطني ضمن إطار إنساني وخيري.

يُذكر أن المؤتمر سلط الضوء على سبعة محاور أبرزها الشراكة واستدامة خدمات الرعاية الصحية والتحالفات العالمية والشراكة من أجل تحقيق نتائج أفضل للرعاية الصحية والشراكة في تحسين استخدام الموارد المالية وإدارة تكاليف الرعاية الصحية والتجارب العربية والدولية في الشراكة.

وأكد المشاركون في المؤتمر الذي نظّمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية من خلال أوراق عمل وحلقات نقاشية متخصصة أهمية إبراز مفاهيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية ودراسة وتحليل كيفية استدامة الخدمات الصحية من خلال الشراكة بين القطاعين.

كما أوضح المشاركون أهمية التعرف على استراتيجيات تحسين وإدارة تمويل الرعاية الصحية وإدارة التكاليف مع استعراض المشاكل والتحديات التي تواجه نموذج الشراكة بين القطاعين في الرعاية الصحية.

وتسعى المنظمة العربية للتنمية الإدارية التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية الى المساهمة في تنمية الإدارات العربية من خلال عدد من الأنشطة بما فيها الفعاليات والتدريب والاستشارات.

back to top