هل أتناول طعاماً خالياً من الغلوتين؟

نشر في 01-02-2015 | 00:02
آخر تحديث 01-02-2015 | 00:02
باتت الخيارات الخالية من الغلوتين متوافرة في معظم متاجر الأطعمة. ولكن هل يجب أن تتبع نظاماً غذائياً خالياً من الغلوتين؟ الجواب كلا على الأرجح. ولكن إن كنت تشك في أن الغلوتين يزعجك، إليك ما يجب أن تعرفه عن التخلي عن الغلوتين.
يشكّل الداء البطني مرضاً وراثياً ذاتي المناعة خطيراً يتفاعل خلاله الجسم مع استهلاك الغلوتين (بروتين دبق يتوافر في القمح، الشعير، والشيلم) بإحداث ضرر في المعي الدقيق أو إعاقة امتصاص مواد مغذية مهمة. تُشخص هذه الحالة من خلال الخضوع لفحص دم بحثاً عن الأجسام المضادة للغلوتين، فضلاً عن خزعة صغيرة من نسيج الأمعاء. لكن هذا الداء يصيب أقل من 1% من الناس.

إذا جاء فحص الداء البطني سلبياً واستُبعدت الحساسية تجاه القمح، ولكن استمرت الأعراض، فقد يعود ذلك إلى حساسية الغلوتين (حساسية غير بطنية تجاه الغلوتين). تشكّل هذه الحساسية رد فعل أقل حدة تجاه الغلوتين،  وتشير التقديرات إلى أنها تصيب نحو 6% من الناس. صحيح أن هذه النسبة تُعتبر أيضاً صغيرة، إلا أنها أكبر بستة أضعاف من الداء البطني.

توضح رايتشل بيغان، مستشارة غذائية وخبيرة متخصصة في الاضطرابات المرتبطة بالغلوتين: {ما من اختبار مثبت علمياً لتشخيص حساسية الغلوتين. بدلاً من ذلك، يعتمد التشخيص على عملية الاستبعاد}. فبعد استبعاد الداء البطني وبعض الحالات الأخرى وتحسّن الأعراض عند تفادي تناول الغلوتين في غذائك، يشخّص الطبيب إصابتك بحساسية الغلوتين. صحيح أن هذه الحساسية لا تسبب ضرراً كبيراً كما الداء البطني، إلا أن أعراضها قد تسبب القدر ذاته من الإزعاج.

علاج

ما من حقنة أو كبسولة لعلاج حساسية الغلوتين. تنصح الخبيرة شيلي آسبين، التي تحتاج هي نفسها إلى غذاء خالٍ من الغلوتين، مَن يعانون هذه الحساسية باتباع نظام غذائي صارم خالٍ تماماً من الغلوتين. تشير: «تنبه للقمح، الشعير، الشيلم، ومشتقاتها في المنتجات كافة، واشترِ حبوباً، بذوراً، ودقيقاً مصنفة كلها بأنها خالية من الغلوتين». وعلى غرار الداء البطني، على المريض اتباع هذا النظام الغذائي الخالي من الغلوتين طوال حياته.

أصناف خالية منه

من الضروري ألا يحتوي كل منتج يُصنَّف خالياً من الغلوتين على أكثر من مقدار ضئيل من الغلوتين يُعتبر آمناً لمعظم مرضى الداء البطني. وينطبق الأمر عينه على مَن يعانون حساسية الغلوتين.

ولكن لا تنسَ أن تنظيم شؤون اللحوم والدواجن لا يفرض معايير متعلقة بالغلوتين. صحيح أن اللحوم والطيور تكون خالية طبيعياً من الغلوتين، إلا أنه قد ينتقل إليها خلال عملية المعالجة.

بالإضافة إلى ذلك، لا يُفرَض تصنيف الأطعمة الخالية من الغلوتين على قوائم الطعام في المطاعم. وعلى غرار اللحم والطيور، قد ينتقل الغلوتين من الأطعمة التي تحتوي عليه إلى أخرى خالية منه عن غير عمد، ما يجعل تناول الطعام في المطاعم خطوة خطرة بالنسبة إلى مرضى الداء البطني.

تناول:

- القطيفة.

- الفاصولياء

- الحنطة  السوداء

- الكاسافا

- الشيا

- الذرة

- الكتان

- الشوفان الخالي من الغلوتين

- الدخن

- دقيق الجوزيات

- البطاطا

- الكينوا

- الأرز

- السورغم

- الصويا

- التابيوكا

- التيف

- اليوكا

لا تتناول:

- الشعير

- خميرة البيرة

- القمح الصلب

- القمح الثنائي الحبة

- الطحين

- السميد

- الحنطة

- القمح غير المقشور

أطعمة قد تحتوي على الغلوتين

- أي طعام يحتوي على النشا أو الديكسترين ضمن مكوناته

- شراب الأرز الأسمر

-  الحلوى

- البطاطا المقلية

- رقاقات البطاطا

- الحوم المعالجة

- صلصات السلطة والنقوع

- الصلصات والمرق

- البيض المخفوق (يضع بعض المطاعم خليط الفطائر في البيض المخفوق والعجة)

- بدائل اللحم النباتية

كيف تعرف أنك تعاني حساسية الغلوتين؟

توضح بيغان: «يعاني مرضى حساسية الغلوتين أعراضاً معوية أخرى على الأرجح غير أعراض الجهاز الهضمي المعتادة، إلا أنها تختلف باختلاف الأشخاص». تشمل الأعراض الشائعة التعب، الصداع، الانتفاخ، تشوش الفكر، وأحياناً وخزاً وخدراً، غير أن هذه الأعراض قد تعود إلى عدد كبير من الحالات، ما يجعل تشخيص هذه الحساسية صعباً.

back to top