درايش: في ساحة الرستن

نشر في 25-05-2012
آخر تحديث 25-05-2012 | 00:01
No Image Caption
 وضّاح يدٌ... في المساءاتِ ممتدةٌ للمدى

يدٌ... للغناءِ تُدوْزِنُ رجْعَ الصدى

يدٌ/ مهرجانٌ... تلوِّنُ أفْقَ المساءِ

ليأتي الصباحُ يليقُ بها

كـ "خبْريّةٍ" في قُراها تمرُّ

وتطرقُ أبوابَهم كالنسيمِ

النسيم الذي:

الفعلُ والاسمُ والمبتدا.

يدانِ ترِفُّ مناديلُها

تقطِّرُ في الصبحِ أحلامَها

ليرْشحَ من راحتيْها الندى.

أيادٍ... وممتدةٌ للأعالي

لكرْزٍ تلألأَ في أُفْقِها

(نبيذٌ تعتَّقَ في غصنِهِ)

فيدنو، ويُدني عناقيدَه

لنُجلِ العيونِ

لشاميّةٍ

لأحداقِ سلمى

لعصفور يشدو بقرميدِهِ

فيحْمرُّ وجهُ الصباحِ الجديدِ

ويحمرُّ قرميدُه... إن شدا.

أيادٍ تعاظمَ فيها النداءُ

الأيادي/ الظِّلالُ/ الزحامُ/ النشيدُ الكثيفُ:

"وحَقَّ النداءُ وحقَّ الفِدا".

back to top