العيد... وخبز الأسئلة
العيد فات... ومرت سنينٍ تجـر سنيـنوأنا على حطة يديـن الأسئلـة سالـي لا تنتظر مني بقايا حلـم فـي تشريـنأيلول شيخ الوقت ما يرحـم ولا يبالـي كم عيد عداني على غفلـة بـلا تخميـنمن يوم أبوي أسلم يده رب السما العـال وأنا أتجرع فـالشوارع لعنـة التهجيـنوأضم جدران السنين لصـدري الخالـي العمر شاخ, ومروا الأحبـاب متقفيـنلا الناس هم ناسك, ولا لك بالعرب والي لازلت وحداني ورا المجهول يا مسكيـنتقتات خبز الأسئلة فـي كوخـك البالـي تسأل نهايات الشوارع: ليه مـا تبكيـنوأنا معاك أبكي على اللي طاح من بالي أحس في قلبي صراخ أطفـال متعذبيـنيبكون طول الليل... والموت يتهيـا لـي أبا أقطع الدرب الطويل الممتلي بالطيـنمادام ليل الوقـت متمـرد علـى حالـي وأبا أكتب أشعاري على الجدران بالسكينمادام هالجدران صكـت بابهـا قبالـي أنا التمرد فـي عيـون السيّـد التنيـنوأنا البراءة في عيون الصبح وأطفالـي وأنا الحزين اللي بكى من جفوة الغاليـنمن يوم خلوني ورا ليـل الشتـا لحالـي وأنا على سيف العنا أمشي بـلا رجليـنوالذكريـات تمـر قدامـي وتبـرالـي