غادة
لعيون غـادة، أطـش الشعـر، وأستجمعـهثـم أتمـدد علـى الشطـآن مـثـل السـديـمغادة... زهوّ البحر، والمـوج، والأشرعـةغادة... عذاب العيـون، وسحرهـا المستديـمأشوفهـا فـي زوايـا الـذاكـرة مسـرعـةوأحسهـا فـي تفاصيـل السـوالـف تهـيـمغادة... حفيف الطيـور، ونسمـة المزرعـةغادة... شموخ الشمـال/ الواثـق/ المستقيـمغـادة... ويهتـز فينـي صمتهـا، وأسمعـهمن كثر ما هـو غلاهـا فـي خفوقـي مقيـممعهـا تمـر السـنـه بفصولـهـا الاربـعـة أسرع مـن الثانيـة، والشـوق مزمـار ديـملا جيت أبا أكتب... أحـس بخافقـي زوبعـةوإن جيت أبا أسكت... يصير الشعر فيني جحيميتمرجح الوقت مـن صمتـي، ولانـي معـهوالليل يطوي الحكي، طـي السجـلّ القديـموعيون غادة سحاب أخضـر، يـزفّ أدمعـهيمطـر علـى دفتـري، شـلال ورد ونسيـمأشـم فـوق الـورق، أنفاسهـا المشـرعـةللحـب لليـل، للشعـر الجميـل العظـيـمولعيون غادة، أطـش الشعـر، واستجمعـهعشان ترضى... وأكـون العاشـق المستديـم