أنا... والشعر... والمساكين
أنا والرصيف وشهقة الروحأجسّ الحصا والرمل والطينأتيه وطريقي عنّيِ يروحيسافر، يغيب ويرجع يبينسفينة خيالي من زمن نوحطوتها الليالي والخماسينكتبت القصايد وانفجر ضوحيشلّ السما، يمطر بساتينمسكت القلم وبخافقي فوحعجزت أكتمه بين الشرايينوراح القلم... والليل مسفوح يطوف المواني والميادينأضمه وكفي حيل مجروحأبي أكتب أبدا، بس من وين؟!تركت الورق، وحروفي جروحمن العام تبكي لين هالحينأنا والقصايد عالم وروحعشقنا بعض عشق المجانينإذا كان غيري ينزف البوحعلى شان خاطر داعج العينأنا لا نزفته، صوتي يروحلأجل تضحك عيون المساكين