مساء خارج الزمن
يصهل الليل بكيان الأسئلةينفث الدّخان خلف النافذة شعر وسنينبعثريني يا حروفي مزهريّةواتركيني في هجير الأمكنةأشرب نهايات الحنينكنت جالسخلف شباك السوالفأنتظر شكل المسا لما يمرفي الشارع اللي ما غفىمن طنين الصمت، أو صمت الطنينكان شارعنا سنابليسترق همس، وبلابلكان سهرانٍ، يغنيينفض غبار الكلام اللي علق في خاطرةمثل الخيول النافرةلما تروضها السنينكان في الشارع بناترايحات ... وراجعاتوالشباب،خلفهن مثل النذورفي سنين القحط لما الناس تستجدي الغيابأرفع التوت، وأقولوتختفي كل النهايات بخيول العاصفةأنتظر طيفه يجولفي خياليفي تفاصيل السنين اللي تناستها السنينفي فضاءات العمريا ليل يا ليل السهرنامت عيون الناس إلا ساعتيمازال عقربها يدور أنتظر...أكتب قصايدوالليل مسترخي على كتف الظلامسهران ما ودّه يناموتستثير الأسئلة فيني نهايات الحنينأنتظرها، من ثقوب الأمستطوي الأزمنة شعر وأنينطال انتظاريوالمسا سكران يترنح على جنب الرصيفأشرب التوت ... وأقولأشتعل شعر وأغاريد وضفايرأتعب اجمعني، وأقولممكن تجولفي خياليفي مسامات السنين اللي توطتها الخيولوأشعر الفجر، بشعاعهيلسع عيوني من الشباك، وأستجدي رموشيتحضن عيوني، وأغمضأرتمي فوق السريروالفجر والغرفة وشباك السوالفتنغرس فيني ... وأغيبأحس راسي، ما هو راسيوالكون من حولي يطيروأنا أحلمبالفضاء المكتنز شعر ... وعصافير ... وحريروأسحب الشرشف على صدري، وانامأتدلى ...مثل خيوط الليل لما الشمس تمتص الظلاموأتْجمّع بصمت، واناموأنااااااااااام