صمت المحبرة
يا طاري البارحة ... ضـج البكـا والأنيـن وتجمع العمر فـي دربـي .. وضـاع أكثـرهوتبعثـرت فـي مـدارات المـدى والسنيـن مشاعري .. والورق .. والشعر .. والمحبـرة يـا سيـدي .. والقصايـد كلـهـا كلمتـيـن هذي تروح ... وتجـي هـذي مـع المقـدرة بأكتب ... ألين الشعر فـي داخلـي يستكيـن بأكتب .. ألين الشعـر يعكـس مـدار الكـره مـا دام مـا تشبـه الأشعـار وجـه الجنيـن بأدفن قوافي الشعر في خافقي ...... وأقبـره وما دام مـا قيلـت الأشعـار فـي ناظريـن تـذوب مـن سحرهـا الألحـان والحنجـرة يصير شكل الشعـر ناقـص عيـون ويديـن طفـل مشـوّه ..... ولا لـه ساتـرٍ يستـره يا مسافرة فـي عروقـي قبـل مـا تولديـن لأجلك كتبت الشعر ..... و أظل دوم أذكـره ويا .. مسافرة ..للشفق .. لليـل .. للياسميـن كل النسا لـو تجمّـع.... مـا تسـاوي مـره الله... يا زين هالطاري... وما أحلى الجبين يـوم ضحكـت لـي شفـاهٍ كلبوهـا ثـمـرة أقول ... وإلا ترى بعض لحكـي مـا يبيـن بأسكت ... لأن السكوت ... أصدق من لمحبرة