في الصميم: نصيحة يا وزير... إلا البلدية

نشر في 16-11-2022
آخر تحديث 15-11-2022 | 20:01
 طلال عبدالكريم العرب نشر خبر عن انعقاد اجتماع للجنة محافظة العاصمة لبحث عدة مشاريع ومنها مشروع تطوير شاطئ الشويخ المقابل لمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ونحن هنا ننصح وزير الدولة لشؤون البلدية الأخ عبدالعزيز المعجل بألا يرتكب الخطأ نفسه الذي ارتكبه سابقه فيسلّم تطوير الشواطئ الكويتية للبلدية.

وهي نصيحة لوجه الله، ومن أجل رواد ذلك الشاطئ حتى لا يعانوا كما عانى رواد شاطئ انجفة، فنتمنى على الوزير أن يطّلع أولاً، وقبل أن يسند أي مشروع إلى البلدية، على ما قامت به من تنفيذ فاشل لمشروع تطوير واجهة أنجفة التعيس، لتقاعسها عن إجبار المقاول على استكمال ما بدأه، وإصلاح ما أفسده، ولفشلها وعجزها حتى عن فرض غرامة على المقاول، بل الأسوأ، وكما سمعنا، بأنها صرفت للمقاول 15% من المبلغ الكلي للمشروع.



كان الأولى على البلدية أن تغرم المقاول على تأخير تنفيذه للمشروع الذي لم يكتمل إطلاقا، والذي بالتأكيد سيتحجج بجائحة كورونا، وأن تجبره على إصلاح ما أفسده من تنفيذ أسوأ من السيئ، وأن تعاقبه على تخريب الشاطئ بدلا من تطويره، فرواده كانوا يتمنون أنه لو ترك على حاله ولم يمس.

كما نتمنى على الوزير أن يسأل ويستفسر من مهندسي البلدية الشباب الذين كانوا يشرفون على ذلك المشروع، كيف أنهم واجهوا عدم المبالاة من مسؤوليهم رغم رفعهم تقارير ضد المقاول، وعدم اهتمامها البلدية بمعاناة رواد الشاطئ منذ ثلاث سنوات وحتى يومنا هذا، ولا حتى الاستماع إلى شكاواهم.

كما نطلب من الوزير أن يبحث عن سبب تغيير الإضاءات السليمة التي كانت موجودة، ولا عيب فيها بإضاءات أخرى مكلفة، وعن المسوغ من وراء عقد لمقاول دأب لسنوات ثلاث على تنظيف تلك «الشبّات» رغم عدم الحاجة له، ورغم غلق الواجهة بسبب ما يفترض أن ينفذه المقاول من عقد ملزم.

فعلى المقاول أن يدفع لخزينة الدولة غرامة لتأخره في إنجاز المشروع، ودفع تكلفة إصلاح وهدم ما ارتكبه من تشويه وتخريب للواجهة، مع دفع تكلفة إزالة ما قام به من أعمال بسيطة ولكنها بشعة لا تليق بالكويت وقاطنيها.

back to top