الشامية: قصيدة

نشر في 30-04-2023
آخر تحديث 29-04-2023 | 21:11
 ندى يوسف الرفاعي هي وجهةٌ لديارنا غربيهْ

ناختْ بها إبلٌ بخيرِ مطيَّهْ

كانتْ طريقَ تجارةٍ وقوافلٍ

جهةَ الشآمِ فصارتِ (الشاميهْ)

طابتْ حلاوةُ مائها وسقائها

وتنوعتْ آبارُها الجوفيهْ

نبتتْ بها الأعشابُ مثلَ الـ (حُمبزا

نُ) وغيرُها كـ (الحُوَّةِ) النجميهْ

بزراعةٍ وبخضرةٍ وخصوبةٍ

شجرٌ زها أغصانُهُ محنيَّهْ

فـ (السدرُ) أدلى دلوه وظلالَهُ

(والبمبرُ) الـ أثمارُهُ كرويهْ

واليومَ صارت قرةً لعيوننا

سكن الأحبة والرؤى المقضيهْ

بمدارسٍ كانت بها أيامنا

ومعيشةٍ كانت بغيرِ أذيهْ

واليومَ صارتْ بهجةً لنواظرٍ

وهناك سوقٌ بارزٌ (جمعيهْ)

فيها الدواوينُ التي بتراثها

أيقونةٌ محفوظةٌ وطنيهْ

وهناك ديوانُ (الرفاعي) مجمعٌ



للأهلِ والأصحابِ كلَّ عشيهْ

و(الصقرُ) و(الأرَمَلّي) حيثُ مجالسٌ

تدعو لِلَمِّ الشملِ نحو قضيهْ

(بورسلي) و(التمارُ) و(البدرُ) الأُلى

هم للكويتِ بطاقةٌ وهُويهْ

و(التوره) و(البنايُ) و(البحرُ) الألى

من أصل أهلِ الدارِ دون وصيهْ

و(البرجسُ)، (الجار الله) و(الحَمَدُ)

الأُلى أبناءُ هذي الرايةِ المحميهْ

ثم (الخرافي) و(الخُبيزي)

إنهم رمزُ الأصالةِ والمعاني الحيهْ

(تيفونِ) و(البوديُّ) و(الحوطي)

الأُلى أخبارُهُم معروفةٌ وزكيهْ

هذي بيوتاتٌ تمثِّلُ مسكنًا

ولهُم سلامٌ عاطرٌ وتحيهْ

وهناك قومٌ آخرونَ ولا مجا

لَ لذكرِ كل رعيةٍ ومعيهْ

وجميعُنا لكويتنا فتشرَّفتْ

بهمُ المناطقُ والبقاعُ سويهْ

صلى الإلهُ على النبيِّ المصطفى

الحامدِ المحمودِ كنزِ عطيهْ

والآلِ آلِ البيتِ ثم صحابةٍ

نصروا النبي بأنفس مرْضيَّهْ

back to top