درايش : ودخلنا الطوفه...
تشرْبكنا ولا نملك وسيله
تطلّعنا من الوضع الرمادي
قرف! وانفوسنا صارت عليله
وكثر الياس خلّى الياس عادي
ومن حفره إلى حفره بديله
تقّبلنا التجنّي والتمادي
كما جثّه ونسحبها ب غِيله
ونغنّي بصبْحها «تحيا بلادي»!