الجوائز الفنية... دعم معنوي لاستمرار النجاح

نشر في 21-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 21-09-2014 | 00:01
كثرت حفلات توزيع الجوائز في الفترة الاخيرة، وكان آخرها الـ {موركس دور} في دورته الرابعة عشرة  الذي استضاف وجوهاً من  العالمين العربي والغربي، وقبله {مهرجان بيروت الدولي للتكريم بياف» الذي كرّم  وجوهاً كان لها باع طويل في الفنون والثقافة والطب وغيرها... ولم تقتصر الجوائز على الصف الأول بل شملت مواهب جديدة وواعدة كانت لها لفتات مهمة أيضاً.

كيف يقيّم النجوم هذه الجوائز؟ وإلى أي مدى تشكل دعماً معنوياً ودافعاً للتقدم في ظل المنافسات الحامية والمستمرة على الساحة الفنية؟؟!!

ماغي بو غصن

« الجوائز التقديرية تسعدني وافتخر بها» توضح ماغي بو غصن التي نالت جائزة الـ «موركس دور» في دورتها الرابعة عشرة، مشددة على أن كل جائزة نابعة من محبة الجمهور وتصويته، إضافة إلى إشراف أهل الاختصاص عليها هي بمثابة دعم معنوي كبير، ودليل على أن كل فنان يجتهد على نفسه وعلى خياراته، لا بد  من أن يحصد النجاح في نهاية المطاف.

تتابع: « فوزي بجائزة الـ «موركس دور» هذا العام  يعني لي الكثير، خصوصاً أنني نلتها وزوجي المنتج جمال سنان، فنحن فريق واحد، كما أن زواجنا أنتج ريان ويارا، ونحن كعائلة نكمل بعضنا بعضاً. ثم تصويت الجمهور ورأي لجنة التحكيم بنا وبفيلم  BéBé  منحانا حقنا معنوياً ودفعانا خطوات إلى الأمام. نحن نتوجه إلى الناس وهم أحبونا وصوتوا لنا ونشكرهم».

نوال الزغبي

{الجوائز دعم معنوي والجائزة الحقيقية هي محبة الجمهور}  تؤكد نوال الزغبي التي حظيت بتكريم خلال توزيع جوائز الـ {موركس دور}  في دورته الرابعة عشرة التي نظمت أخيراً،  وتسلمت جائزة خاصة عن مشوارها الطويل في عالم الفن واستمرارية النجاح.

ترجع الزغبي كل جائزة وتقدير تنالها، ليس إلى القيمين على حفلات توزيع الجوائز، بل إلى الجمهور الذي يدعمها بشكل أولي، فلولاه لما استطاعت الاستمرار والتقدم واحتلال المراتب الأولى التي على اساسها توزّع الجوائز على النجوم.

 في هذا السياق كتبت في إحدى تغريداتها على {تويتر}: فخورة بجمهوري الذي يدعمني دائماً، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنّه، وأشكره على كل ما يقوم به لأكون مرشحة دائمة وفائزة بجوائز عدّة}.

تشير إلى أنها ليست الوحيدة التي تفرح عند استلامها الجوائز بل أصدقاء كثر لها  وحتى أهل الصحافة كان لهم الفضل في دعمها من خلال ما يكتب عن أعمالها  أو عن شخصيتها، لافتة إلى أن علاقتها الجيدة بالصحافة طوال مسيرتها الفنية أثرت بشكل إيجابي عليها، في المقابل ثمة سوء تفاهم بينها وبين الصحافة الصفراء التي تطلق الإشاعات حولها بشكل دائم.

كشفت أنه عرض عليها، خلال مسيرتها الفنية، الحصول على أكثر من جائزة غنائية محلية وعالمية مقابل دفع ثمنها، إلا أنها رفضت لأن حب الناس، بالنسبة إليها، أهم من الجوائز المزيفة.

نالت  نوال الزغبي جوائز عدة خلال مشوارها الفني منها: «جائزة الليونز» كأفضل مطربة في لبنان، «جائزة المطربة العربية الأولى»، «جائزة أفضل مطربة لبنانية»، «جائزة الموسيقى العربية» كأفضل مطربة عربية عن مجمل أغانيها، جائزة  الـ «موركس دور» أكثر من مرة وغيرها الكثير عربياً ومحلياً... كذلك حصدت أغنياتها جوائز لاحتلالها المرتبة الأولى في سباق الأغنيات.

كارمن لبّس

«من منّا لا يحبّ أن يُكرّم! اعتبر هذا التكريم هدية تقديراً لاجتهادي المهني»، تؤكد كارمن لبس التي حصدت جائزة تكريمية من  القيمين على جائزة  «بياف» لمسيرتها التمثييلية الناجحة وإثبات نفسها كممثلة قادرة على أداء مختلف الشخصيات، ليس في لبنان فحسب بل في الأعمال العربية المشتركة أيضاً، كذلك في الأفلام السينمائية التي قدمتها.

تشكل الجوائز دعماً معنوياً لأي شخص يعمل في ميدان الفن، برأيها،  إذ يشعر  بأن التعب الذي بذله من أجل عمله لم يذهب سدى، بل هو محط أنظار وتقدير أهل الاختصاص، كذلك الجمهور الذي يكون له اليد الطولى في كثير من الجوائز من خلال تصويته.

لا  تحزن كارمن لبّس في حال لم يتم اختيارها لجائزة معينة، فهي ليست وحدها على الساحة الدرامية اللبنانية، بل كثيرات أثبتن أنفسهن ويستحقن التقدير أيضاً. تضيف أن جوائز كثيرة ينتظرها الجمهور العربي وأن ثمة أخطاء قد تحصل أحياناً، «لكن لا يعني ذلك أن هذه الجوائز لا مصداقية لها».

تشير إلى أنه منذ بضع سنوات أبلغها أحد أعضاء لجنة تحكيم جائزة فنية بأنها ستفوز بلقب أفضل ممثلة لبنانية، لكن الجائزة تحوّلت إلى ممثلة زميلة، وعندما سألت عن السبب قيل لها إن خطأً حصل في التصويت، لأن الفارق بينها وبين زميلتها كان ضئيلاً، وهذا أمر طبيعي حسب رأيها. يذكر أن لبّس حصدت جوائز عدة كأفضل ممثلة لبنانية وعن أدوار قدمتها لبنانياً وعربياً وجائزة الـ «موركس دور» أكثر من مرة...

محمد عساف

«أشعر بفرح  في كل مرة أنال فيها جائزة»، يؤكد  محمد عساف (سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة)  الذي حصد جائزة أفضل مطرب شاب في احتفال الـ «موركس دور» في دورته الرابعة عشرة،  لافتاً إلى أن مثل هكذا جوائز تعطي دعماً معنوياً  وحافزاً لتقديم مزيد من الأعمال الناجحة والمميزة، خصوصاً أنها تأتي نتيجة تصويت الجمهور الذي يعتبره عساف الحكم الأول والأخير، ولجنة مختصّة تضم أهم الأسماء في عالم الفن.

يشير إلى أن من واجبه كفنان يحترم الجمهور الذي يتوجه إليه، أن يقدم أغنيات جميلة وراقية، وأن كل شخص يتعب ويجتهد في عمله لا بد  من أن  يصل إلى ما يريد ويلفت نظر المحيطين به.

يذكر  أن قناة «أم تي في» الأوروبيّة أعلنت أسماء الفنانين المرشحّين لجائزة MTV EMA 2014، إحدى أهم جوائز الموسيقى في أوروبا التي تُمنح سنوياً إلى نجوم العالم الذين أظهروا إنجازات بارزة في مجال الموسيقى على مدار السنة. وقد أعلنت لجنة الجوائز العالمية ترشيح محمد عساف للفوز بجائزة {أفضل فنان في الشرق الأوسط}، واضعةً النجم الفلسطيني في تنافس مع أربعة  فنانين آخرين من دول مختلفة في المنطقة.

رحمة رياض

«كل فنان يفرح بجائزة يقدّر من خلالها عن أعماله» توضح رحمة رياض التي استلمت حديثاً الـ «موركس دور»، أول جائزة تحصل عليها بعد تعب وجهد مستمرين.

تقول: «أثمن للقيّمين على الجائزة اختيارهم لي،  وهي دافع لكي أستمر في العطاء، أهدي هذا التكريم إلى جمهوري الحبيب الذي كان معي خطوة خطوة». وخلال استلامها الجائزة توجهت  رحمة إلى الحضور قائلة: «لطالما تمنيت أن يكون والدي على قيد الحياة  ويشاركني جائزة أفضل فنانة صاعدة، أشكر بلدي العراق وعائلتي والمعجبين».

تشعر  رحمة بقيمة جائزة الـ «موركس دور» كونها حصلت عليها بعد تعب ومن دون واسطة، «الواسطة الكبيرة كانت تعبي وجمهوري وشركة Music Is My Life، وليس غروراً أنا أستحق هذا التقدير}.

تضيف: {أحلى شعور أن أحصل على الجائزة بجدارة بعد تعب، ومن دون أن اشتريها». يذكر أن رحمة جديدة على الساحة الفنية، وهي خريجة برنامج {ستار أكاديمي}، وفي جعبتها مجموعة من الأغنيات من بينها:  {بوسة}، وقبلها {الله كريم}، {خلصنا}، {تبوس إيديّ}...

كارول سماحة

«الجوائز تفرحني حين تكون في مكانها»، تؤكد كارول سماحة التي نالت حديثاً جائزة أفضل ألبوم غنائي عن «إحساس» (2013)، في حفل الـ «موركس دور»، وجائزة أفضل أغنية عربية عن {وحشاني بلادي}، وقد أهدت كارول الجائزتين إلى زوجها وليد مصطفى لوقوفه الدائم إلى جانبها. كذلك فازت بجائزة Middle East Music Award  (ميما) لأفضل كليب عن أغنية {وحشاني بلادي}.

حول الجائزة الأخيرة تقول: {حصدت جوائز من لبنان ودبي منذ البدايات، إنما لهذه الجائزة طعم جديد، بصراحة، يستحق كليب {وحشاني بلادي} جائزة فعلاً. فقد أُنجز بتأنٍ وفن، وهذه الجائزة الثانية التي ينالها المخرج تييري فيرن بعد {خليك بحالك}}. أيضاً حصدت جائزة الـ World Music Award  هذه السنة.

back to top