«الآسياد» افتتحت على أنغام «غانغام ستايل»

نشر في 20-09-2014 | 00:05
آخر تحديث 20-09-2014 | 00:05
افتتحت رسمياً أمس دورة الألعاب الآسيوية «الآسياد» التي تستضيفها مدينة إنشيون الكورية الجنوبية والتي تستمر حتى الرابع من شهر أكتوبر المقبل.
أعلنت رئيسة كوريا الجنوبية غيون هاي بارك أمس الجمعة افتتاح دورة الالعاب الآسيوية السابعة عشرة في إنشيون التي تستمر حتى 4 من اكتوبر المقبل.

وحضر حفل الافتتاح شخصيات رسمية عدة ورؤساء بعض الاتحادات والمنظمات الرياضية الدولية ابرزهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي المشرف على تنظيم الألعاب الكويتي الشيخ أحمد الفهد وممثلو وفود 45 دولة آسيوية ارسلت نحو 10 آلاف رياضي للمنافسة على مدى أسبوعين.

وكسر مخرج الحفل التقليد القديم الذي جرت عليه العادة وابتكر اسلوبا جديدا لا يعتمد كليا على الاضاءة وانما على اشهر نجوم الفن والغناء في بلاده.

وغطى النجم العالمي بسي صاحب اغنية «غانغام ستايل» وفرقتا «اكسو» و«جيه واي جيه» على البهرجة الكبيرة التي كانت تحدثها عادة الالعاب النارية ومن بعدها اضواء الليزر.

وتشكلت فرقة اكسو الغنائية الكورية الجنوبية-الصينية عام 2011 في سيول من 12 عنصرا ينقسمون الى مجموعتين، بينما شكل الثلاثي الكوري جايجونغ ويوتشون وجونشو فرقة «جيه واي جيه من الحرف الاول لاسمائهم عام 2010.

واختيرت الممثلة يونغ- آي لي، نجمة الدراما التاريخية الكورية والمعروفة جدا على مستوى آسيا بكاملها، لإيقاد الشعلة.

وبدأ الحفل بألعاب نارية بسيطة تلتها فقرات استعراضية راقصة تخللتها اغان اوبرالية ومناظر طبيعية سبقت استعراض الوفود المشاركة.

وقدمت فرقة اكسو مقطوعاتها في القسم الاول من الحفل الذي استمر لثلاث ساعات، بينما انشدت فرقة «جيه واي جيه» في القسم الثاني منه اغنية «امبتي» عنوان البومها الاول.

وانضم الممثلان الشهيران دونغ-غون جانغ وسوو-هيون كيم وعدد من الموسيقيين الكلاسيكيين وفي مقدمهم جو سومي وفرقة إنشيون الوترية الموسيقية الى المشاركين في احياء هذا الحفل.

واختتم الاحتفال على وقع الاغنية الشهيرة «غانغام ستايل» بمرافقة عازف البيانو الكلاسيكي الصيني الشهير لانغ لانغ.

واستمتع جمهور ملعب إنشيون الذي يتسع لنجو 62 الف متفرج بظاهرة الشاب بسي، لكن آلاف البطاقات المخصصة لحضور الحفل كانت متوافرة في اماكن بيع التذاكر حتى ساعات قليلة من موعد الافتتاح، ووصل اعلى سعر للبطاقة الى 1000 دولار.

وتتمثل الخشية الكبرى في آسياد إنشيون في قلة الجمهور، وافضل مثال على ذلك حضور نحو 100 متفرج فقط مباراة المنتخب الأردني لكرة القدم ونظيره الاماراتي وصيف بطل الدورة السابقة (1-صفر) امس الخميس على الملعب ذاته.

ويعزو المسؤولون عن تنظيم الاسياد الحالي اسباب ظاهرة ضعف الحضور الجماهيري الى الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت والهواتف الذكية التي تمكن اي فرد من متابعة ما يريد في اي مكان يتواجد فيه دون حاجة للذهاب الى الملاعب، فضلا عن الاهتمام بالوضع الاقتصادي بشكل عام.

وإنشيون هي ثالث مدينة كورية جنوبية تحتضن «الاولمبياد» الاسيوي بعد سيول (1986) وبوسان (2002)، وفازت بشرف الاستضافة في 17 ابريل 2007 بحصولها على 32 صوتا مقابل 13 للعاصمة الهندية نيودلهي.

ويبلغ عدد الرياضات في هذا العرس الرياضي القاري 36 لعبة ويتضمن مجموعها 439 سباقا ومسابقة وهو عدد الميداليات الذهبية التي ستوزع على الفائزين اي بنقصان 38 ميدالية عن دورة غوانغجو الصينية عام 2010 والتي كانت تضم عددا اكبر من الالعاب (42 لعبة).

وتتضمن الالعاب 28 رياضة اولمبية اضيف اليها بعض الالعاب التي تمارس خصوصا في شرق وجنوب آسيا مثل الووشو الصينية (15 ميدالية) وهي عبارة عن توع من انواع القتال الفردي، والكبادي الهندية المنشأ (13 ميدالية) وتعتمد على الفرق، والسيباكتاكرو (6 ميداليات) وتشتهر بها تايلاند ولاوس.

وتعتبر دورة الالعاب الاسيوية ثاني اكبر دورة متعددة الرياضات في العالم بعد دورة الألعاب الاولمبية الصيفية.  

(أ ف ب)

إندونيسيا تستضيف نسخة 2018

أعلن رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد أمس الجمعة، أن المكتب التنفيذي اعتمد إقامة دورة الألعاب الآسيوية المقبلة عام 2018 في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

وقال الفهد «اعتمد المكتب التنفيذي للمجلس الاولمبي أمس اقامة دورة الألعاب الآسيوية عام 2018 في جاكرتا بإندونيسيا». وتابع «آمل أن تقر الجمعية العمومية ذلك اليوم أيضا، مع أن الجمعية الماضية التي عقدت في الكويت منحت رئيس المجلس حق اتخاذ قرار بإيجاد دولة بديلة عن فيتنام». وكان من المقرر ان تقام الألعاب عام 2019 في هانوي، التي نالت حق الاستضافة في الجمعية العمومية أواخر 2012 بفوزها في التصويت على سورابايا الإندونيسية، لكنها أعلنت تخليها عن الاستضافة أبريل الماضي لأسباب اقتصادية.

وتقام الألعاب المقبلة في اندونيسيا عام 2018 لا في 2019 كما كان مقرراً في السابق، لتجنب تنظيمها في عام الانتخابات الرئاسية في هذا البلد، حسب المجلس الأولمبي، الذي كان اتخذ قراراً بإقامة الألعاب الآسيوية في العام الذي يسبق الألعاب الأولمبية.

علم اليابان أثناء الحرب مع كوريا يثير أزمة

أثارت شارة تحمل شعار «الشمس المشرقة» خلافاً بين المسؤولين الرياضيين في كوريا الجنوبية واليابان، لأنها تعتبر بالنسبة إلى العديد من الكوريين رمزاً للقسوة إبان الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين 1910 و1945.

واندلع الخلاف هذا الأسبوع عندما كانت رياضية يابانية في الهوكي تتدرب في مدرسة ثانوية للاناث غرب انشيون، ووزعت شارة تحمل علم الشمس المشرقة الياباني المثير للجدل أيام الحرب على نحو 20 تلميذة كورية. وكانت التلميذات تشاهدن تدريبات الرياضية اليابانية، التي قدمت لهن شارات مثلثة الشكل عليها الأحرف الأولى للاتحاد الياباني للهوكي كتذكار منها.

لكن معلمة التلميذات عبّرت عن غضبها من هذا التصرف ورفعت الأمر، حسب مسؤول في المدرسة، إلى اللجنة المنظمة للالعاب الآسيوية التي قالت انها أرسلت خطابا الى المجلس الاولمبي الآسيوي، وإلى اللجنة الأولمبية اليابانية تحتج فيه على هذا التصرف، مطالبة باتخاذ إجراءات تحول دون تكراره.

لكن اللجنة الأولمبية اليابانية أكدت أن الشعار يمثل اشعة الشمس المشرقة، ولا علاقة له بالشعار السابق أيام الحرب، وأن الاتحاد الياباني للهوكي يستعمله منذ أكثر من مئة عام.

الفهد يأمل مشاركة الرياضيات السعوديات في الدورات المقبلة

اعرب الشيخ احمد الفهد عن تشجيعه السعودية على اشراك رياضيات في الدورات المقبلة، بعد ان اقتصر وفدها الى دورة الالعاب الاسيوية في انشيون على الرياضيين الرجال، آملا ان «تشارك المرأة السعودية في الدورات المقبلة».

وقال الفهد: «لقد اشركت السعودية رياضيتين في العاب لندن، وهذا يعني انها ليست ضد مشاركة المرأة من حيث المبدأ، ولكن ربما ليس لديها رياضية جاهزة من الناحية الفنية»، متابعاً: «نحن نشجعهم بالطبع، ولكن لا يمكننا القول الآن انهم لا يسمحون للمرأة بالمشاركة لأنهم فعلوا ذلك في لندن».

وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» انتقدت امس عدم اشراك السعودية اي رياضية في اسياد انشيون.

ومن ناحية أخرى، دعا الفهد المشاركين الى حسن السلوك بعد استبعاد احد افراد البعثة الايرانية بسبب التحرش الجنسي، مضيفاً: «يجب على 13 الف مشارك بين رياضي واداري في الالعاب ان يتصرفوا بسلوك حسن وبشكل جيد في الايام الـ16 المقبلة».

وأبعد المجلس الاولمبي الاسيوي الاربعاء مدير التجهيزات في المنتخب الايراني لكرة القدم احمد اميريه عن الالعاب بسبب قضية تحرش بإحدى المتطوعات في قرية الرياضيين.

كما كانت الشرطة الكورية أعلنت ايضا انها تجري تحقيقات مع لاعب كرة قدم فلسطيني في العشرين من العمر، لم تكشف عن اسمه بالتهمة ذاتها، وأكدت أنها منعته من مغادرة البلاد، موضحة ان الشاب الفلسطيني اتهم بالتحرش باحدى العاملات في قرية الرياضيين.

(أ ف ب)

back to top