ترامب وماكرون: نعمل على «اتفاق» جديد مع إيران

الرئيس الأميركي: على دول المنطقة الغنية دفع مزيد من الأموال... وستدفع

نشر في 25-04-2018
آخر تحديث 25-04-2018 | 00:12
ترامب وماكرون في البيت الأبيض أمس (أ ف ب)
ترامب وماكرون في البيت الأبيض أمس (أ ف ب)
على عكس ما كان متوقعاً، أسفرت القمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، في واشنطن أمس، عن مزيد من الضغط على إيران.

وبعد استقبال "ملكي"، استعاد خلاله الطرفان رموز تاريخ طويل من العلاقات المميزة بين بلديهما، وصف ترامب نظيره الفرنسي، في مؤتمر صحافي مشترك، بأنه أحد أقوى حلفائه، مؤكداً أنهما اتفقا على الحيلولة دون تطوير طهران سلاحاً نووياً، معتبراً أن "الاتفاق النووي" كان يجب أن يغطي مسائل مثل العراق وسورية واليمن.

وشدد ترامب على ضرورة وقف "دعم إيران للإرهاب"، مضيفاً: "أينما وجدنا الإرهاب في الشرق الأوسط عثرنا على بصمات طهران".

اقرأ أيضا

وإذ شكر ماكرون لمشاركته في الضربة الثلاثية على سورية، دعا الرئيس الأميركي دول المنطقة الثرية إلى زيادة مساهتمها المالية في تمويل دحر الإرهاب، مؤكداً أنها ستدفع.

في المقابل، أشار ماكرون الى أنه يرغب في العمل على اتفاق جديد مع إيران، أو إضافة عناصر على الاتفاق القديم، تشمل تشديد بعض البنود الخاصة بالأنشطة النووية على المدى الطويل، والبرنامج البالستي والتدخل في المنطقة، مؤكداً أن بلاده تتبنى توجهاً جديداً تجاه طهران، يهدف إلى "تصويب الأمور في كل المسائل".

وكان ترامب وصف الاتفاق بأنه "عبثي وجنوني"، خلال استقباله ماكرون.

وفي رد على تلويح إيران باستئناف برنامجها النووي في حال انسحبت واشنطن من الاتفاق بحلول 12 مايو المقبل، إذا لم يتم تعديله، هدد الرئيس الأميركي طهران بـ "مواجهة مشكلات أكبر من أي وقت مضى".

من جهتها، واصلت طهران تهديداتها، رغم الانقسامات الداخلية التي تواجهها، وحذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من "عواقب وخيمة"، بينما جدد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الإيراني علي شمخاني التلويح باستئناف البرنامج النووي والخروج من اتفاقية الحد من الأسلحة النووية.

في السياق، حذرت موسكو من أن انهيار الاتفاق الإيراني "الهش"، ستكون له تداعيات ضارة، قد تمس تسوية محتملة لنزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، وهو الملف الذي يراهن ترامب على تحقيق إنجاز تاريخي فيه.

back to top