مرشحو اليوم الثاني يشددون على مكافحة الفساد وحماية المال العام وتغيير النظام الانتخابي من قاعة عبدالله السالم

• 61 مرشحاً جديداً... والحصيلة ترتفع إلى 132 بينهم 4 نساء
• دعوات مكثفة للمشاركة في الانتخابات... والدمخي والدقباسي يلتحقان بركب المشاركين

نشر في 21-10-2016
آخر تحديث 21-10-2016 | 00:05
رفض مرشحو اليوم الثاني للتسجيل في الانتخابات المساس بجيب المواطن، مؤكدين ضرورة مكافحة الفساد وحماية المال العام وتغيير النظام الانتخابي، وأشاروا الى ان المجلس السابق والحكومة الحالية استطاعا الإساءة إلى الشعب من خلال زيادة اسعار البنزين، موضحين ان تركيبة المجلس المقبل ستكون مختلفة، وان التغيير ربما يكون جذريا في عدد من الدوائر.
وشهد أمس تسجيل عدد من أعضاء المعارضة والمنقطعين، وأبرزهم عادل الدمخي وعلي الدقباسي، فضلا عن صفاء الهاشم المستقيلة من المجلس الأسبق، كما شهد تسجيل اربع مرشحات، وبعد إغلاقه على 61 مرشحا ارتفعت الحصيلة الى 132 مرشحا ومرشحة، كان نصيب الأسد فيها للدائرة الخامسة.
بداية، قالت المرشحة عبير الجمعة إنها تحمل شعار "بنت الكويت"، ولا تتبع اي تكتلات أو تيارات، قائلة: "كناشطة اجتماعية لم ارصد اي تحرك فعال من اجل المرأة، ويجب اختيار مرشح من عامة الناس ليشعر بنا".

واضافت الجمعة ان "المرأة شريكة في التنمية، والتجربة السابقة للنائبة لم تنصفنا، فكيف تستقر المرأة بينما هي وأسرتها احلامهم تنسف، وآن الأوان لايجاد حلول جذرية".

طموحات الشعب

وقال مرشح الدائرة الرابعة ساير الظفيري: "سنشارك في الانتخابات في ظل مجلس لم يحقق طموحات الشعب الكويتي، وفي ظل حكومة لم تحقق اي شيء للشعب الكويتي".

واضاف الظفيري ان "البلد يعاني من الكثير من المشاكل سواء في التعليم أو الصحة أو الاقتصاد أو غيرها من الامور التي حتمت علينا المشاركة الجادة والفاعلة لخدمة الوطن والمواطن".

مسؤولية وطنية

بدوره، ذكر عبدالعزيز الكليب، مرشح الدائرة الثالثة، "تقدمت بطلب ترشحي لعضوية مجلس الامة في الدائرة الثالثة استشعارا للمسؤولية الوطنية، ولتسخير إمكاناتي وخبرتي التي اكتسبتها من خلال العمل الحكومي في العمل النيابي، ونسأل الله ان يضع الجميع مصلحة الكويت امامهم".

أما مرشح الدائرة الاولى عادل الدمخي فأكد أن مقاطعة البعض نابعة من معارضتهم للصوت الواحد، واستمرارهم تأكيد لموقفهم، والفساد يجب ألا يستمر، والشعب يجب ان يتحمل مسؤولية اختياره.

وتابع الدمخي: "من قاطع الانتخابات يملك وجهة نظر لتعديل الدستور وتطويره، ونحن مع هذا التوجه، وادعو الجميع إلى المشاركة وإيقاف الانحدار بدور البرلمان".

واردف: "قاطعنا سابقا لفرض السلطة الصوت الواحد، وتفردها وتقييد الحريات، ونحن على موقفنا من رفض النظام الانتخابي، وشاركنا للتغيير"، مضيفا ان المجلس السابق عبثي، وأسوأ المجالس النيابية.

واردف: "ترشحت من أجل استكمال العمل التشريعي والرقابي، خاصة أن المجلس السابق لا يستطيع أن يحاسب أو يراقب بالدور المطلوب، فقد كان مجلسا ضعيفا جدا، لذلك اضطر سمو الأمير الى أن يتدخل في قانون البصمة الوراثية، لأنه يخالف مبادئ الدستور".

ولفت إلى أن "المجلس الماضي سمح للحكومة بإطلاق يدها في رفع الدعوم ورفع أسعار السلع والخدمات، لذلك سنسعى إلى اطلاق سجناء الرأي وإعادة الجناسي لأصحابها، والوقوف ضد القوانين المقيدة للحريات، فلا يجوز إطلاق يد الحكومة من خلال الوثيقة الاقتصادية التي وقع عليها المجلس دون أن يعرف آثارها".

وحول مشاركة المقاطعين، قال: "حتى الآن هناك جزء أعلن مشاركته في الانتخابات، مع التزامه بالأهداف والمبادئ التي اعلنها في السابق، والرؤية لتطوير الدستور، والفريق المشارك رأى أنه لابد من دخول المجلس بعد الحالة التي وصل إليها المجلس، ونزولا عند رغبة الشارع الكويتي".

مصالح الشعب

بدوره، شدد مرشح الدائرة الثانية هاني حسين على أن الشعب الكويتي يريد رئيس مجلس وزراء كفؤا لإدارة البلد، ويراعي حرمة الشعب ومصالحه، ويجعل مصلحة البلد فوق المصالح الشخصية.

وتابع حسين: "نريد من ديوان الخدمة المدنية ألا يئد أحلام الشباب، ولا نريد من النواب أن يحضروا إلى قاعة عبدالله السالم حتى يدافعوا عن دول مجاورة أو دول أخرى قد تتسبب في قطع العلاقات معها".

وحول وجود تهمة تمنعه من الترشح اعتبر ان ذلك اشاعة هدفها النيل منه، مشيرا الى ان الايام القادمة ستثبت عدم صحة ذلك خاصة انني خضت الانتخابات السابقة، وحصلت على نسبة أصوات جيدة.

رفعة الكويت

من جهته، اكد مرشح الدائرة الرابعة محمد المسيلم ان الكويت بحاجة لكل مخلص يساهم في رفعتها وازدهارها، وكذلك من ناحية البرنامج الانتخابي يجب الاهتمام بالشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.

وأضاف المسيلم انه "من المفترض الا يتم رفع الدعم عن المواطنين، لانهم مخلصون لبلدهم، مشددا على أهمية استقرار البلاد، ونحمد الله على نعمة الامن والامان والاستقرار".

واضاف ان البلد بحاجة الى الاستثمارات، والاهتمام بالناحية الامنية، خاصة خلال الظروف المحيطة، والالتفاف حول الشرعية والوحدة الوطنية، متمنيا التوفيق للجميع.

مخرجات قوية

من جانبه، ذكر مرشح الدائرة الخامسة حمدان العازمي: "ادعو الجميع الى عدم المقاطعة، ونتطلع الى مخرجات نيابية تواكب التحديات التي تمر بها البلد"، مضيفا ان المجلس السابق شابه التقصير "وكنت أرفض كثيرا من القوانين، وأهمها البصمة الوراثية وسحب الجناسي".

وزاد العازمي: "أطالب الشعب الكويتي بحسن الاختيار، والمجلس السابق لم يخدم الكويت"، موضحا ان "حظوظ الأخ مرزوق الغانم لاتزال قائمة حتى الآن، وبانتظار من سينافسه على هذا المنصب".

على صعيد متصل، قال فرج الخضري، مرشح الدائرة الاولى، إن "البلد يتآكل والفساد ضرب كل اروقة الدولة، وأصبح القوي يأكل الضعيف".

ضرورة المشاركة

من جانبه، شدد النائب الأسبق صالح عاشور على ضرورة المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات، من اجل انتشال البلد ومحاربة الفساد.

وقال عاشور: "يا وزير الداخلية إن مرشحي الامة يتبهدلون في إدارة الانتخابات وعليك ان تتدخل، وبداية الاصلاح تنطلق من إصلاح النظام الانتخابي"، مضيفا ان الحكومة تضغط بشكل كبير على جيب المواطن.

وزاد: "لا يوجد أي مبرر جديد لمراسيم الضرورة، ونهاجم الحكومة بشدة لمساسها بالمواطن وخاصة في اسعار البنزين"، متابعا: "الوضع الاقتصادي بالكويت فوق الممتاز، بناء على دراسات البنك الدولي، ولا نحتاج إلى إجراءات اقتصادية ضاغطة على المواطنين".

انتخابات مهمة

وذكر عبدالله الرميضي، مرشح الدائرة الاولى، ان هذه الانتخابات تعتبر مهمة للشعب الكويتي، فمن خلالها يستطيع المشاركة في صناعة القرار وابداء رأيه.

واضاف الرميضي: "الناخبون لم يكن اختيارهم موفقا في المجلس السابق، واليوم نحث المواطنين والمواطنات على الاختيار الصحيح، فهذه فرصة لتقييم أداء المجلس السابق، والناخب هو الرابح الاخير في حال كان الاختيار صحيحا".

البعد عن الطائفية

من جانبه، أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة عسكر العنزي ان جميع التكتلات ستكون موجودة، وعلى المواطن ان يميز اختياره الآن، خاصة المرشح الذي تعب من اجل المواطن، والبعد عن الطائفيين ومثيري الفتن.

وقال العنزي: "قدمت 138 قانونا و150 اقتراحا برغبة، تم اقرار 38 منها، وأرحب برغبة الامير في النظر في قانون البصمة الوراثية".

واضاف ان المجلس ادى دوره بضمير وامانة وانجز اكثر من 100 قانون، ووقفت منذ مجلس 2005 مع المواطنين في خط واضح، مشيرا الى "اننا في عرس ديمقراطي، والجميع يطرح نفسه من مختلف التيارات".

وأطالب الناخبين باختيار من تعبوا من أجلهم مع هذه الظروف الاقليمية التي تحيط بدول الخليج العربي، "ويحب أن نحافظ على وحدتنا الوطنية، فالكويت مصلحتها فوق كل اعتبار".

وزاد: "نعرف جيدا كيف وما الذي صوتنا عليه في قانون البصمة الوراثية"، مضيفا: "خطي واضح ولم اتلون في يوم من الايام، خاصة في جانب خدمات اخواني المواطنين، وقد حل المجلس الماضي الكثير من القضايا خاصة القضية الاسكانية".

واردف: "نحن في وضع صعب يجدر معه ان نلتف حول قيادتنا، ولا نريد اي تصعيد من اي مرشح في ظل هذه الظروف".

الاهتمام بالشباب

من جهته، اكد مرشح الدائرة الثالثة بشار كاظم على اهمية اعطاء الشباب الفرصة والدور البرلماني، لافتا الى ان النواب السابقين تركوا ملفات عدة دون علاج.

واضاف كاظم ان اهم الملفات العالقة التعليم والصحة والاسكان، موضحا ان مسؤولية الجميع هي إيصال من يملك احقية الدفاع عن مصالح الوطن والمواطن.

دور الحكومة

وقال مرشح الدائرة الخامسة د . عادل الميع يجب أن تقوم الحكومة بتفعيل دور إدارات التخطيط في جميع الوزارات والهيئات حتى تستطيع اتخاذ القرارات المناسبة في جميع الميادين، مؤكدا ان دخل المواطن يجب الا يكون ملاذا للحكومة ومجلس الامة في ظل الازمة الاقتصادية التي نعانيها بسبب هبوط أسعار النفط.

وطالب الميع المواطنين باختيار الأعضاء القادمين وفقا لمصلحة البلاد أولا، وأن يتم اختيار من يدافع عن المواطن حقيقة وليس وفقا للمجاملات السياسية او البرلمانية او الاجتماعية، حتى يصل الأفضل وتحقيق الإنجاز لرفاهية المواطن وعدم المساس بدخله.

حدث في اليوم الثاني

المرأة حضرت بقوة

كان لافتا في اليوم الثاني حضور الجانب النسائي، بعكس اليوم الاول، حيث ترشحت اربع نساء لانتخابات مجلس الامة، واقتصر التواجد النسائي على الدائرتين الاولى والثالثة.

لا للمقاطعة

رفع مرشحو مجلس الامة، الذين قاطعوا الانتخابات السابقة، شعار «لا للمقاطعة»، حيث دعوا جميع أفراد المعارضة الى المشاركة بقوة في هذه الانتخابات والتصدي لسراق المال العام.

مكافحة الفساد

رفع مرشحو اليوم الثاني شعار «مكافحة الفساد والتصدي للمفسدين» من خلال قاعة عبدالله السالم، مشيرين الى ان المجلس السابق أسوأ المجالس النيابية.

الله لا يعطيهم عافية

حول رأيها عن مشروع المتقاعدين عافية، قالت مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم: «الله لا يعطيهم عافية على هذا المشروع الذي ظلم المتقاعدين».

نسعى لإطلاق سجناء الرأي وإعادة الجناسي لأصحابها والتصدي للقوانين المقيدة للحريات ...الدمخي

وضعنا الاقتصادي ممتاز بشهادة البنك الدولي ولا نحتاج الضغط على المواطنين... عاشور

نعيش وضعاً صعباً وعلينا الالتفاف حول قيادتنا ولا للتصعيد في ظل الظروف الحالية... عسكر

المرأة شريكة في التنمية والتجربة السابقة للنائبة لم تنصفنا... عبير الجمعة

اختيار الناخبين في المجلس السابق لم يكن موفقاً... الرميضي

أدعو الجميع للمشاركة ونتطلع إلى مخرجات نيابية تواكب التحديات التي يمر بها البلد... العازمي
back to top