الأمير يعود إلى البلاد بعد مشاركته في قمة اللاجئين بنيويورك

تلقى اتصالاً من نائب الرئيس الأميركي بحثا خلاله العلاقات وجهود الكويت الإنسانية

نشر في 01-10-2016
آخر تحديث 01-10-2016 | 00:05
أعرب صاحب السمو الأمير عن تقديره للإدارة الأميركية على التواصل الذي يجسد عمق أواصر العلاقات التاريخية بين الكويت والولايات المتحدة.
عاد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وفي معيته نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن، عصر أمس، قادماً من الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن ترأس سموه وفد الكويت في قمة القادة لمناقشة أوضاع اللاجئين التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وكان في استقبال سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء.

وكان سموه تلقى قبيل مغادرته مقر إقامته في الولايات المتحدة الأميركية اتصالا هاتفيا من نائب رئيس الولايات المتحدة جوزيف بايدن نقل خلاله تحيات الرئيس الأميركي باراك أوباما لسموه.

وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات السياسية الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية وتبادل الرأي بشأنها، كما جدد خلاله الشكر والتقدير لمشاركة سموه في قمة رؤساء الدول للاجئين التي اقيمت على هامش اعمال الدورة الواحدة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة، وعلى جهوده الانسانية ومساعيه الخيرة وعلى مواقف دولة الكويت النبيلة في دعم القضايا الانسانية ومد يد العون للمحتاجين وإغاثة المنكوبين، متمنيا لسموه موفور الصحة ودوام العافية.

وقد أعرب صاحب السمو عن خالص شكره وتقديره للإدارة الأميركية ولبايدن على هذا التواصل الذي يجسد عمق أواصر العلاقات التاريخية بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية.

كما أبلغه سموه تحياته للرئيس أوباما، راجيا له دوام الصحة والعافية وللعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين كل التطور والنماء.

وقد رافق سموه وفد رسمي ضم كلا من المستشار بالديوان الأميري الشيخ فهد العبدالله ومدير مكتب صاحب السمو أحمد الفهد والمستشار بالديوان الأميري محمد أبوالحسن ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي.

back to top