«الكويتية»: مصاعب لتمويل تأجير 5 طائرات هذا الصيف

أكد العنزي أن التوسع الأفقي لمحطات جديدة مرتبط ارتباطا وثيقا بدخول طائرات مستأجرة لتعزيز الأسطول الحالي، الذي أصبح يواجه صعوبة لتطبيق جداول الرحلات المنتظمة الحالية لصيف 2013، وتلبية الطلب في سوق الكويت.

ذكر مدير دائرة التسويق والمبيعات في شركة الخطوط الجوية الكويتية محمد العنزي أن الشركة تواجه مصاعب في تمويل خطة الاستئجار لعدد 5 طائرات جديدة من طراز A330، وفقا للخطة التي أعدها مجلس إدارة «الكويتية» لتسلم طائرتين في 24 يوليو 2013، وثلاث طائرات في أكتوبر 2013.

واعرب العنزي، في تصريح صحافي، عن أمله أن تلقى خطة إدارة الخطوط الجوية الكويتية مباركة ومساندة الدولة ومجلس الأمة، للعبور بالشركة من المرحلة الحالية التي وضعت «الكويتية» بمكانة لا تليق باسم الكويت ومكانتها بين دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط، وضرورة عودتها بقوة للمنافسة وتبوؤ مكانتها الرائدة بين شركات الطيران الشقيقة والصديقة.

وأضاف أن الشركة اعتمدت الخطط المستقبلية للتطوير، التي تعتمد على استعادة مكانتها المرموقة، الكفاءة التشغيلية، الثقة لدى العملاء، خدمات مقدمة أرضية وجوية عالية المستوى، تهيئة الشركة للربحية الجديدة خلال ثلاث سنوات.

وأشار إلى أنه «حرصا من الخطوط الجوية الكويتية على انتشار طائراتها في كل المحطات العالمية والسياحية، فإن أهم ملامح الخطة التسويقية خلال السنوات المقبلة تشمل تشغيل رحلة يومية على الأقل إلى مختلف الاتجاهات، ورحلتين يوميا إلى بعض الاتجاهات، وتطوير عملية الربط بين الرحلات سواء من الشرق إلى الغرب أو من الغرب إلى الشرق لتنمية وتطوير حركة النقل الجوي».

وتابع ان الخطة تضم ايضا «تقوية الارتباطات من اتجاهات الخليج إلى اتجاهات الغرب والعكس، وتقوية الارتباطات من اتجاهات الشرق الأوسط إلى اتجاهات شبه القارة الهندية والشرق الأقصى والعكس، وتشغيل محطات أوروبا والعودة السريعة دون المبيت للطائرة، للاستغلال الأمثل للطاقات المتاحة للطائرات ولأطقمها، وفقا لمعدلات الصناعة والقوانين الدولية المعمول بها».

خطوط جديدة

وعن فتح خطوط جديدة لصيف 2013 أوضح العنزي أن التوسع الأفقي إلى محطات جديدة مرتبط ارتباطا وثيقا بدخول طائرات مستأجرة لتعزيز الأسطول الحالي الذي أصبح يواجه صعوبة لتطبيق جداول الرحلات المنتظمة الحالية لصيف 2013، وتلبية الطلب بسوق الكويت.

عطلات «الكويتية»

أما عن الخدمات الجديدة لتدعيم نادي الواحة وقطاع العطلات، فذكر العنزي أن المؤشرات حتى 31 ديسمبر 2013 تشير إلى أن عدد منتسبي نادي الواحة هو 231575 عضوا، وعدد الشركات التي تقدم مزايا وتسهيلات لعملاء نادي الواحة للمسافر متعدد السفرات (CLUB OASIS) وصل حتى الآن إلى 16 شركة، بالتعاقد مؤخرا مع بيت التمويل الكويتي KFH بالبطاقة المشتركة «اشتر وسافر» والتي تؤهل حاملها للحصول على أميال نادي الواحة، والسفر مجانا على شبكة الخطوط الجوية الكويتية.

وأشار إلى أن النجاح الذي تحقق بإسناد خدمات نادي الواحة إلى الشركة الشقيقة، شركة الأنظمة الآلية ASC بالمنطقة التجارية الحرة، من حيث المكان والاستقبال للعملاء والارتقاء بالخدمات المقدمة، حقق رضاء العملاء.

أما بخصوص قطاع العطلات فقد تم إدخال النظام الآلي (Ocean system) في يونيو 2012، وأصبح بمقدور العملاء اختيار برامج الرحلة والزيارات والفنادق واستئجار السيارات، وفقا لميزانية الأسر والأفراد لمختلف بقاع العالم، كما يقدم قطاع العطلات خدماته لعملاء الكويتية لأداء العمرة في رمضان، وكذلك قضاء إجازات صيف 2013 إلى اتجاهات الشرق الأوسط (القاهرة / الأسكندرية / بيروت / عمان) وإلى أوروبا (لندن / باريس / روما / جنيف والمصحات العلاجية في ألمانيا)، وإلى الشرق الأقصى (بانكوك / كوالالمبور) وإلى أميركا.

تحديث الأسطول

وأوضح العنزي أن خطة تحديث الأسطول هي احد الأهداف الاستراتيجية لإدارة الخطوط الجوية الكويتية، من اجل تهيئة الشركة لمرحلة الخصخصة وتحقيق الربحية لدخول الشريك الاستراتيجي بالمرحلة المقبلة، حيث تسعى إدارة الكويتية إلى الإحلال والتحديث لأسطولها خلال السنة الحالية، من خلال الفرص المتاحة إما بالشراء أو الاستئجار، وسيتم الإحلال والتجديد للأسطول تدريجيا واحداث نقلة نوعية بالتشغيل للرحلات والخدمات المقدمة سواء الأرضية أو الجوية.

وعن خطة الشركة لاستعادة أسواقها وإعادة الحركة إلى طبيعتها لشبكة خطوطها، زاد ان دائرة التسويق والمبيعات حققت خلال الربع الأول إيرادات بلغت 43.3 مليون دينار مقابل 43.7 مليونا أهداف مرصودة وبنسبة 99.1%.

والمح الى ان هذه الايرادات تعد إنجازا غير مسبوق بكل المعايير في ظل الظروف الحالية الصعبة التي تمر بها الخطوط الجوية الكويتية، والتي ليس لها مثيل بين شركات الطيران في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وقد قدمت دائرة التسويق والمبيعات إلى الإدارة العليا خطة عمليات الأسطول الجديدة والطموحة للسنوات العشر من 2013 حتى 2022، حيث سيتم تطبيق خطة استراتيجية وتسويقية جديدة لاستعادة الأسواق وحصص المشاركة بتطبيق سياسات تكثيف التشغيل الأسبوعي إلى كل الاتجاهات الحالية برحلة يومية على الأقل.

تشغيل مباشر

وذكر العنزي أن هناك اتجاهات سيتم التشغيل إليها برحلتين يوميا أو ثلاث رحلات يوميا، والتشغيل إلى الاتجاهات بدون نقطة متوسطة كما هو الحال على مسارات بانكوك - مانيلا، إذ سيتم التشغيل المباشر برحلة يومية إلى مانيلا، وكذلك على مسارات روما- باريس، إذ سيتم التشغيل اليومي والمباشر إلى كل من روما وباريس، وايضا اتجاهات كوالالمبور-جاكرتا، إذ سيتم التشغيل المباشر إلى جاكرتا.

وقال إنه جار عمل الدراسات التسويقية للتوسع الأفقي لشبكة الخطوط الحالية إلى محطات جديدة في أوروبا، مثل ميونيخ وميلانو، وإلى الطائف ومشهد وأصفهان والنجف وبغداد في منطقة الخليج وإيران، وإلى أميركا- شيكاغو، وكندا- تورنتو، وآسيا- الصين كوانز، وإلى إفريقيا- أثيوبيا أديس اياباً، وعن خدمات مراحب ذكر ان هذه الخدمة تتوافر بمطار الكويت الدولي في صالة المغادرين أو القادمين.

وعن الأسعار التشجيعية ذكر العنزي أن الخطوط الجوية الكويتية تقدم أسعارا تشجيعية لإرضاء اكبر شريحة ممكنة من العملاء، انسجاما مع سعيها الدائم إلى تعزيز تواجدها في الأسواق التي تشهد تنافسا حادا بين شركات الطيران، كما تقدم أسعار تشجيعية لعملائها إلى مختلف الاتجاهات بمواسم الركود النسبي للحركة على مدار العام.

جوائز «الكويتية»

أما أهم الجوائز والشهادت التي حصلت عليها الشركة فهي: شهادة هيئة الطيران الفدرالية FAR، شهادة منظمة الطيران الأوروبية المشتركة JAR، المركز الأول في مجال وسائل الراحة (مؤسسة انبورد سيرفيس الأميركية) عام 2003، المركز الأول في مجال خدمة طاقم الضيافة (مؤسسة انبورد سيرفيس الأميركية) عام 2003، المركز الأول في مجال قوائم التموين الغذائية (مؤسسة انبورد سيرفيس الأميركية) عام 2003، المركز الثاني في مجال الخدمات المتعلقة بوسائل الترفيه (مؤسسة انبورد سيرفيس الأميركية) عام 2003.

ومن الجوائز ايضا المركز الثاني في مجال اجراءات الأمن والسلامة (مؤسسة انبورد سيرفيس الأميركية) عام 2003، المركز الثالث في مجال وسائل الراحة (مؤسسة انبورد سيرفيس الأميركية) عام 2003، الجائزة العامة على مجمل خدمات الخطوط الجوية الكويتية مؤسسة انبورد سيرفيس الأميركية) عام 2004، الجائزة الماسية (الأولى) في قطاع خدمات التغذية عن خدمتها المتعلقة بتقديم وجبات خاصة للأطفال (مؤسسة انبورد سيرفيس الأميركية) عام 2004.