الصقر: تثبيت أسعار السلع الغذائية يضغط على شركات التجزئة

ناقش مع وزير التجارة ضرورة إعادة النظر في القرار الوزاري رقم 67 لسنة 2020
• الشريعان: الوزارة تولي كل القطاعات اهتماماً لاستعادة مكانة الكويت الاقتصادية

نشر في 23-01-2022 | 16:47
آخر تحديث 23-01-2022 | 16:47
وزير التجارة والصناعة فهد الشريعان خلال اجتماعه مع رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر
وزير التجارة والصناعة فهد الشريعان خلال اجتماعه مع رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر
استقبل رئيس مجلس إدارة الغرفة، محمد جاسم الصقر، بمكتبه أمس، وزير التجارة والصناعة فهد الشريعان، وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس الغرفة عبدالوهاب الوزان، والنائب الثاني فهد الجوعان، والمدير العام للغرفة رباح الرباح، ونائبه حمد العمر، والمدير العام المساعد عماد الزيد.

في بداية اللقاء، رحب الصقر بالوزير، معرباً عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد تعزيز وترسيخ مبدأ التعاون المشترك بين الغرفة والوزارة في كل ما يتعلّق بتطوير الاقتصاد الوطني الكويتي انطلاقاً من دور الغرفة في تمثيل القطاع الخاص.

وأشار الصقر، خلال لقائه مع الوزير، إلى عدة مواضيع ذات أولوية تتطلب جهودا مضاعفة لتحقيق التطور المنشود للاقتصاد الكويتي، حيث أكد أهمية القطاع الصناعي وضرورة الاهتمام به، لما له من دور فعال للمساهمة في تنويع مصادر الدخل، كما تطرّق إلى أهمية إعادة النظر في القرار الوزاري رقم 67 لسنة 2020 بشأن تثبيت أسعار بيع كل السلع الغذائية، الذي أصبح يشكل ضغطاً كبيراً على الشركات العاملة في قطاع التجزئة، وذلك بسبب التضخم العالمي الذي طرأ على سلاسل التوريد.

من جانبه، تقدّم الوزير بالشكر لرئيس الغرفة، معربا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يترجم عمق العلاقة بين «الغرفة» والوزارة، ومؤكدا قناعة الوزارة بدور القطاع الخاص، وضرورة العمل على تهيئة البيئة المناسبة له، للعمل على تطوير الاقتصاد الوطني.

وأوضح الشريعان أن هنالك اهتماما بالغا توليه الوزارة لمختلف القطاعات الاقتصادية، حيث يهدف هذا الاهتمام الى استعادة المكانة الاقتصادية للكويت على مختلف الصعد.

وفي نهاية اللقاء، أكد الصقر استعداد «الغرفة» التام للتعاون مع الوزارة في كل المواضيع المشتركة ذات الطابع الاقتصادي، مقدماً شكره للوزير على ما أبداه من تعاون وتفهّم لمطالبات القطاع الخاص، وآملاً أن تتجدد اللقاءات معه في المستقبل، لمتابعة تنفيذ كل ما يخص تطوير الاقتصاد الوطني.

back to top