الحريري من واشنطن: لست موافقاً على عملية «حزب الله» في عرسال

ترامب: الحزب يهدد الدولة والمنطقة كلها
• استنفار في القاع

نشر في 27-07-2017
آخر تحديث 27-07-2017 | 00:04
جنبلاط وجعجع وعقيلتاهما أمس الأول
جنبلاط وجعجع وعقيلتاهما أمس الأول
في أول رد منه على معركة جرود عرسال، شمال شرق لبنان، التي يخوضها "حزب الله" ضد مجموعات مسلحة مصنفة إرهابية، قال رئيس الحكومة سعد الحريري، في حوار بمعهد "كارنغي" للسلام العالمي في واشنطن، امس، "إذا سألتموني إن كنت راضيا عما يقوم به حزب الله الآن في عرسال، أقول لا، وكنت أفضل أن يقوم الجيش بهذه المهمة"، وأضاف: "لكننا في لبنان اتفقنا على إبقاء المواضيع الخلافية جانبا من أجل مصلحة البلد".

جاء كلام الحريري عقب زيارته للبيت الأبيض، حيث التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال ترامب، في مؤتمر صحافي مشترك مع الحريري، إن "ما أنجزه الجيش اللبناني في السنوات الأخيرة عظيم، واستمر الجيش في حماية حدود لبنان، وأميركا وجيشها فخوران بالمساعدة في الحرب ضد الإرهاب، والجيش اللبناني هو المدافع الوحيد الذي يحتاجه لبنان"، مشيرا إلى أن "حزب الله يمثل تهديدا للدولة والمنطقة كلها، وهو يعزز تسليحه ويمثل خطر اندلاع نزاع مع إسرائيل".

من ناحيته، جدد الحريري التزامه بالقرار الاممي رقم 1701، الذي يمنع حزب الله من التسلح جنوب نهر الليطاني.

عرسال

في موازاة ذلك، استمر، أمس، القصف المدفعي الصاروخي لـ"حزب الله" على مواقع "جبهة النصرة" في تلال وادي حميد في جرود عرسال. ووسط إشاعات عن لجوء انتحاريين إلى جرود بلدة القاع المسيحية، استقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى بلدتي رأس بعلبك والقاع ومحيطهما، كما سير دوريات مؤللة وراجلة، وثبت نقاطا عسكرية جديدة.

إلى ذلك، استقبل رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، وعقيلته نورا، مساء أمس الأول، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وعقيلته النائبة ستريدا، وعدد من نواب الحزبين. وقال عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبوفاعور أمس: "كرس اللقاء الجهود المشتركة التي بذلت من الطرفين لحماية المصالحة في الجبل واستكمالها بين جميع اللبنانيين".

وأضاف: "تم الاتفاق على استمرار التنسيق لاسيما في العمل الحكومي والتشريعي، بما يساهم في علاج الكثير من القضايا الحياتية والمعيشية للمواطن اللبناني".

وتابع: "يكتسب اللقاء أهمية كبيرة في هذه المرحلة بالذات، وفي ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها لبنان والمنطقة، وعلى أبواب الانتخابات النيابية التي لن يخوضها الحزب التقدمي الاشتراكي إلا تحت سقف المصالحة وضمن الائتلاف الوطني الاوسع الذي يستطيع تحقيقه في الجبل".

back to top