صوتْ من حسره ينادي ضاع في الليل الضريرْ و «بوم» في غفله مسمّرْ في دجى بحرٍ غزير ما لقا في الأرض مينا و ما لقا منهو يجير * * «بو يزيد» الشوق عوّد هَم في الصدر وزفير من يشوف الحال .. يرثي ...
واحدْ يطق المدير واحد يسب الوزير وواحدْ ... اللي ضبّطوه ونجّحوه .. و كوّكوه .. يسب زميله بالأخير ! هذا هو الوضع الخطير واللي أخطر في القضيّه : هـ الجماهير الغفيره ... راضيه باللي يصير !!
إثبت يـ غصن الوفا .. ويّا الهوا لا دار تالي صُفارك يرد : ورد وفرح واثمار والطير هـ اللي نفض عنّك جناحه .. وطار باجر لـ عِشّه يحن .. ما ظن بعيد يروح
ما يهم أحّد , ولا أحّد يهمّه الحصان ... اللي وقف نص الطريج . فوق إسفلت الشوارع ويْتَلَفّتْ ... ... ماكو يَمّه : غير ذكرى من الصحاري غير فرسانْ ارحلوا غير حيره ساكنه نبضه و دمّه ! يالله لا تْفرّج له همّه : الهم ......
لو ضربت الجثه... ما تشفي الغليل لكن اضربْ.. ينتبه لك أهْلَها يسألون: اشفيك... صاحبها قتيل؟! قول انا ضربي لها... رحمه لها! بسكم يـ هل العزا من هـ العويل شوفوا السدره تقاصر...
شـ المشكله .. يستجوب « الداخليّه « إللي اصْرفتْ ربطة ملايين وآلاف ؟! يمكن خذَتْها هـ النفوس الرديّه وإلاّ «اسْقطت سهواً « من ايدين صرّاف ؟! و» الكاميرات « .. أعظم وأخطر قضيّه إللي اكسروا فيها تقاليدْ...
صبّح علينا و راح وما شاف العيون محمّله أحلامْ ما شاف بصمات السهرْ ما همّته أرواحنا الحيرانه كنّا على حِفّة أملْ .. نحْسب بلاطات الممر .. حتى يمر. حنّا اللي من زود الغلا / حنّا اللي من طول انتظار ارواحنا نعرف...
لمواني الشوقِ للسحْرِ المُباحِ... لفِضاءٍ... لمداراتٍ فِساحِ... * * * أخذتْني... رغْم عني أبْحَرَتْ ثمَّ طافتْ بي على كُلِّ النواحي * * * موُجُ عيْنيكِ و... أشْلاءُ هوىً وأسىً... في القلبِ ليليّ الوِشاحِ *...
16 عامْ ساكنْ بين رمشْ وعيونْ الحنايا فراشك والمودّه غطاك إن شكيت المضرّه قلبها صار كون كونْ كلّه شراسه .. قرّبك واحتواك وإن دخلت المسرّه فاض نهرٍ حنون جنّه...
الحكومه .. « حليمه « نفسها اليوم ردّت إلاّ زادت عليها شويّة « مأزّمين «! فكّرتْ إنْها صكّتْ كل ثغره وسدّت جابت اللي يشاغب .. حطّته في العرين ما درَتْ إنْها راحت في الظنون وتعدّت دخّلتْ ذيبْ جايعْ .....