كل شيء في الدنيا تغيّر وتطوّر إلا طريقة تعاملنا مع الأزمات الإقليمية والعالمية. ما زالت الكويت تتعامل مع الأحداث والأزمات تلك بنظام "التلفون الفر"، في حين وصل العالم الآن إلى هواتف الآيفون والسامسونغ والصور ثلاثية...
العيب الأبرز للمواطن الكويتي "لقافته"، وبالفصحى فضوله. تجده في كل حدث يحرص على معرفة التفاصيل، بل ويزعج الحكومة ويقلق منامها و"يزن عليها" لتفصح له عن التفاصيل وتفاصيل التفاصيل.آخر إصدار من لقافة الكويتي هو حرصه على معرفة...
لا تستغرب من العنوان، بل من السؤال والجواب.السؤال الموجّه للشيخ صالح الفوزان، كان عن جواز شهادة البدوي على صاحب قرية، والجواب من الشيخ الفوزان، وهو أحد كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الشقيقة: "هذا من موانع...
ينفث دخان سيجارته ويقول لي ساخراً، بعد أن عددتُ له الأماكن السياحية ذات التضاريس الساحرة والمناظر الخلابة في تركيا: "دع عنك البحيرات والوديان والجبال ووو... يا رجل أنا أتيت إلى هنا بحثاً عن السياحة الأسفلتية!"، واستطرد...
بكل وقاحة، يتخفى بعض المغردين خلف أسماء وهمية، في وقت يظهر فيه اللص بكل شجاعة بشكله وجسمه واسمه ورسمه، يمارس أعماله التي اعتاد هو عليها، واعتاد الشعب كذلك عليها.الحمد لله وصلنا إلى مرحلة يظهر فيها اللص بكل خيلاء وزهو،...
بين كل سؤال وسؤال يأتيني سؤال، مشابه لما قبله ومطابق لما بعده: "لماذا لا تكتب عن الشأن الخليجي وعظائم الأمور التي تحدث؟ هل انخفض مستوى حرية الرأي في الكويت؟". والحقيقة أن هذا فهم خاطئ، و"كلام ما له لون"، كما يقول أحد كبار...
لا أدعي أنني ملمّ بالتاريخ الإيراني، لكنني أزعم أنني قرأت الكثير من الكتب التي تشرح ذلك التاريخ، قديمه وحديثه، وتتحدث عن تفاصيله؛ عن الدماء التي أريقت في الحروب، والضحكات التي جلجلت بعد الانتصارات، والمجازر التي نُفذت...
بعد وفاة الطفل عبدالعزيز الرشيدي، رحمه الله، نتيجة إبرة التخدير، وبعد ازدياد عدد الأخطاء الطبية، طالب الناس بالتحقيق مع الأطباء المعنيين، فطالبتُ، فوق ذلك، بالتحقيق مع اللجنة المسؤولة عن اختيار الأطباء، إذ بلغني أن...
كان ولدي سعود في الرابعة من عمره، ينقص متراً أو يزيد مثله، عندما أبلغتني أمه في الهاتف أنه لم يتوقف عن البكاء، فحدثته: "تجهز لنخرج سوياً بعد قليل"، فاستفسر وهو يجر كلماته من البكاء: "أجيب حدّي؟" - أي أرتدي أفضل ملابسي؟ -...
على طريقة قنوات الأطفال التلفزيونية، التي تبدأ جملها، غالباً، بـ "إنني أحب..."، مثل "إنني أحب مدرستي"، "إنني أغسل يدي بالصابون قبل النوم"، "إن الصحراء كبيرة لكن البحر أكبر"... بهذه الطريقة سنتحدث مع حكومتنا الرشيدة (رشيدة هنا...