لديّ سؤال إلى كتاب العقلانية، وأولهما الزميلان أحمد الصراف وفاخر السلطان: كيف تفسران استسلام العقل الألماني الذي تجاوز عالم ما بعد الطبيعة، وتحرر من أسر رجال الدين، لأخطبوط لا عقل له كي يستدلوا منه على نتائج منتخبهم...
وقفة: حقيقة واحدة تنسف كل ما كتبه الزميل العزيز الدكتور ساجد العبدلي في مقاله التبريري لأسباب رفضه التوقيع على بيان مساندة خالد الفضالة، وهي أن البيان كتب ووقع عليه قبل صدور حكم الحبس على الفضالة بيوم كامل، كما نشر في...
أنا آخر واحد في التيار الوطني الديمقراطي يفكر في الدفاع عن مواقف التحالف الوطني الديمقراطي، ليس لأنه لا يستحق قول كلمة عندما يحين وقتها، ولكن لأن التحالف يمتلك من أدوات الرد الإعلامية والأفواه المفوهة ما يكفي للرد على...
لم يكشف صراع المناهج الطائفي أخيرا أكثر مما هو معروف، فوزارة التربية ومناهجها رهينتان قديمتان لدى الإخوان المسلمين، والحكومات المتعاقبة يسرت الانتشار الإيماني على غرار التجربة الساداتية الفاشلة داخل المؤسسات...
قضية الكهرباء لا يمكن اختزالها في مسؤولية الوزير المعني، وإن كان مسؤولا عن الإجراءات وتركة من سبقوه، لأن تغيير الوزير لن يحل المشكلة كما لا يجوز من الناحية الأخلاقية أن نلقي بكامل المسؤولية على المواطن المبذر ونطالبه...
من الواضح أن تأثير المسلسلات التركية على العقل العربي كان طاغيا لدرجة أن «لميس» ساهمت في إعادة برمجته ومسحت «نور» كل الملفات القديمة، ومن بينها ملف العلاقات العربية التركية مع بقاء الملف السحري وهو العواطف الجياشة في...
ما بين تاريخ 8 يونيو 2009 وهو يوم أول استجواب قدم في مجلس 2009 وتاريخ 8 يونيو 2010 كلام كثير وزفرات ساخنة، فقد سقطت أقنعة، وفقد الحياء، وفسدت ضمائر وذمم، وبيع القسم الدستوري في سوق البضائع المستعملة، ونامت حكومتنا ملء جفونها...
قافلة الحرية: إلى «المهابيل» من العرب أين صاحبكم «الكلمنجي» الذي هبطت عليه جائزة «نوبل» للسلام دون جهد أو عمل؟ ودخل البيت الأبيض بلسانه ولون بشرته الداكنة؟ من كل ما يحصل أمام شواطئ غزة المحاصرة والله لقد كان بوش الابن...
منذ متى كانت المعارضة داخل البرلمان أغلبية حتى نقول إن الوقت حان للعودة إلى صناديق الاقتراع؟ وفي أي مجلس من مجالس الستينيات أو السبعينيات كان الدكتور أحمد الخطيب يترأس مناصفة مع العم جاسم القطامي حكومة ظل، لقد كانت...
في ظهيرة أحد الأيام من عام 1998، وأنا منكبّ على عملي في جريدة «السياسة»، هاتفني رحمه الله كعادته بشكل مباغت كما اعتاد أن يباغت كل الناس في حضوره وغيابه، وبكلمات قليلة طلب مني القدوم إلى منزله بقرطبة، واصطحاب «أبوالخير»...
