إن صحت أخبار شرائح الكهرباء الجديدة فأنا مستعد أن أباهل من صاغ الاقتراح في ساحة الصفاة حالفاً بأن قدميه لم تطآ مطلقاً أرض الكويت، وأن جلده وعظامه لم يجربا يوماً لهيب صيفها المجنون وغشمرة شمسها البايخة، بالتأكيد هو من...
مشكلة المعارضة الكويتية لم تكن يوماً سياسية، بل هي "ميكانيكية بحتة"، بكل بساطة "عداد سرعة" المعارضة معلق على "المقاطعة السلبية ", قولاً واحداً لا شريك آخر له في سوق السياسة وخياراتها المتنوعة.بعيد عنكم بعد تحصين...
الإشارة الحمراء الوحيدة هنا التي يمر كسرها برداً وسلاماً، وبلا مخالفات أو ملاحقات، هي الإشارة التي بها اللبيب يفهم! وأعتقد أن السبب هو قوانين "مرور الكرام" التي تطبقها حلولنا المرجوة لكل مشكلة, نمر على الوحدة الوطنية...
لو كانت مشاكلنا بشراً من جسد وروح، لحسدتها مشاكل الأمم وغبطتها على الرفاهية التي تعيش فيها، ستقول المشكلة الإنكليزية لبنت عمها الكندية: "مالت علينا وعلى حالنا شوفي المشكلة الكويتية شلون عايشة متنغنغة ومدلعة وماخذة...
لا تستغربوا تصريحات عبدالحميد دشتي الأخيرة تجاه السعودية , فالرجل هو بذاته وبشحمه ولحمه الذي لم يستطع في لقاء تلفزيوني أن ينطق بالفرنسي اسم جامعته الفرنسية التي منحته شهادة الدكتوراه! فكيف نطلب منه الآن أن ينطق بشهادة...
(1) القهوة التركية ليست تركية، هي يمنية الأصل ولدت هناك في مدينة الموخا أو "الموكا" كما يرطنها قهوچية الستاربكس، ولكن اليمان غفر الله لهم تَرَكُوا دم "الكافيين" يتفرق بين فناجيل العجم، الترك فالهولنديين ثم البرازيليين...
عندما أتصفح الجرائد صباحاً، لا ألقي بالاً لثلاثة أشياء، زاوية برجك اليوم وتوقعات الأرصاد الجوية، وتصريحات الوزراء والنواب، والله وما لكم علي حلفان أمرّ عليها مرور الكرام، وأنا مشغل فلاشر اللامبالاة، كوني أعتبرها...
الحمد لله أن ترتيب الكويت في حرية التعبير والصحافة يقبع في مركز دون المتوسط، وهو مركز قطعاً لا يليق بمكانتها التاريخية ولا الدستورية، وأقول: الحمد لله هنا من باب "أقضب مجنونك لا يجيك اللي أجن منه"، فلو أن باحثي التقارير...
مولانا "دبش" كان يملك في الزمانات محلاً للعطارة في سوقنا القديم، وأتذكر أن أهل المنطقة كان يحلو لهم تلقيبه "بمولانا زنجبيل"، لأن علاجه كان لا يتعدى أن يكون "زنجبيلا" وردّ غطاه، عندك صداع منقوع زنجبيل يفي بالحاجة، كحة خذ...
يبدو أن من يصوغ الخطاب الإعلامي الإيراني كان يعمل سابقاً في الدعاية والإعلان، فلا شيء يفسر تناقض الخطاب وحمله لتوأمَي المعاني غير المتطابقة إلا كونه يحمل "ستايل 2 في 1" الذي تعودنا عليه في الدعايات الإعلانية.التصريحات...