استثار فضولي وحزني ما رأيته من تغير واضح في سلوك شاب ونظرته للحياة ومستوى طموحه ومدى عطائه بعد عمله في إحدى الوزارات عدة سنوات، عرفته بالطموح العالي والتفاني والإخلاص في كل عمل يقوم به، فهو متفائل واجتماعي في طبع يكسوه...
استوقفتني حادثة الطفل اليتيم وضرب وتعذيب وإهانة الخال المتوحش له، كما فعلت مع الجميع، حادثة يتجلى فيها السلوك العدائي ولا نبالغ لو قلنا إنه اقترب من السادية أو السيكوباتية (السلوك المعادي للمجتمع).بعيدا عن الحديث عن...