احضنيني يا سمائيفوق أرضِ الانتماءِاحضنيني كي ينام الوردُ حلْما في غطائياحضنيني وامنحينيالأمنَ في ليل الشتاءِ فوق قصر (السِيف) يعلوبيرقٌ للخُلَصاءِوعلى الشاطئِ ريحٌ فيها ريحُ القُدماءِمن ذرى الأجدادِ تسمو بسمةٌ فيها...
إنّي على العهدِ سائرْ ما كان لي أن أغادِرْفالقلبُ رهنُ هواكمْ عهدُ الأحِبّةِ عامرْما رمتُ عهدَ سواكم والحبُّ ليس لغادِرْ روحي تتوقُ ولكنْ يا ويحَ دنيا...
اللهُ قد جعل القلوبَ جيوبالمودةٍ ولرحمةٍ، وطُيوباآياتُهُ لا تنتهي في كونِهِ ولقد أنارَ لنا الحياةَ دروباسبحانه، رب الخليقة كلِّها من قبل آدمَ إذ أناطَ غُيوبا فحباهُ أنثاهُ التي يأوي لهاسكنًا...
من شطِّ بحرك أبحرتْ آماليومضت إلى الأُفُقِ البعيدِ العاليفركبتُ موجَ البحرِ دونَ ترددٍوشددتُ للريحِ العقيم حباليفرأيتُ فجر السعدِ في صفحاتهورأيتُ في أمواجه آصاليولمحتُ في الدربِ الطويلِ حقيقةًوخلعتُ في ذاك المقامِ...
أَشرقَ الصُّبحُ وزالتْ حُجُبَاوبدتْ شمسُكِ تزهو عَجَبَاوهَفَا القلبُ إلى النُّورِ الذيمَلَأَ الأرجاءَ يُمناً رحَبافي خليجٍ كم به من لؤلؤٍرقصتْ أمواهُ موجٍ طرَبَاوطنُ المجدِ الذي يهوى السَّنَالم تزلْ تنثُرُ دُرّاً...
يا قلبُ ركبُ الشوقِ كم بك سارايطوي الجراحَ ليُكملَ المِشواراكم في دُروبِ الدهرِ هِمتَ غريباتُدني البعيدَ وترقُبُ التياراتمضي بنا الدنيا بأسرعِ سيرٍفلعل خطوكَ يلحقنَّ قطاراكم في الحياةِ تُرى عجائبَ سيرٍكم من مسافرٍ...
مُتَحَوِّرٌ كالحَيِّةِ الرَّقطَاءِمُتَلوِّنٌ يخفى كما الحرباءِمِنْ بَوتَقٍ بمعاملٍ مشبوهةٍللناسِ للبشريةِ البُرآءِالمارقونَ بِغيِّهم وببغيهمْيتلاعبونَ تلاعبَ الخُلَطاءِظنُّوا بأَنْ ملكوا الخليقةَ دونهفتآمروا...
● شِعرُ: نَدَىَ السَّيِّد يُوسُف الرِّفَاعِي - (بحر الكامل)في بَطْنِ مَكَّةَ حرُّهَا وهجيرُ في عامِ فيلٍ، شاهدٌ مأثورُوُلدَ الغُلامُ الهاشميُّ محمدٌ فَتَهَادَتِ الأطيارُ وَهْيَ تطيرُوَتَتَالتِ الأنباءُ بالبُشْرَى...
(أَمْ هبَّت الرِّيحُ مِن تلقاءِ كاظمةٍ) كويتُ يا موقعَ الإقدامِ والشِّيَمِكويتُ يا موطنَ الآباءِ من أَمَدٍ (وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظَّلْماءِ مِنْ إِضَمِ)كويتُ يا لفظةً بالحُبِّ ننطِقُهَا كويتُ يا نقشةً في الصَّخرِ...
يا صاحبي يا داعمي وركازييا أقربَ الأعوان يا عكّازيرافقتني في رحلتي وتنقُّليساهمتَ في دفعي وفي إنجازيعزّزتَني وأرحتني في مشيتيبسنادك المتواصل الممتازكم من مسافات تعذّر قطعُهافتقاربتْ إذ كنت في الإيجازكم من مشاويرٍ...