جريدة الجريدة الكويتية - author

 خالد جميل الصدقة
خالد جميل الصدقة
مجموع المقالات : 19
ترجمة «جدول القلب» لإيميلي ديكنسون شعراً بشعر

يبدو أن بعضَ الناس خُلقوا لزمان غير زمانهم وجيل غير جيلهم، وإلّا فكيف نفسر خمول ذكرهم في عصرهم وسطوع نجمهم بعد رحيلهم، ومن هؤلاء الشاعرة الأميركية إيميلي ديكنسون (1886-1830)، التي قابل النقاد والقراء شعرها بفتور في زمانها،...

18-08-2015
الفرحُ بدونكِ حزينٌ

لأنكِ بعيدةٌ،  انطفأتْ عينُ القلبِ،    فصرتُ لا أرى الأشياءَ جميلةً كما كنتُ، ونَأَتْ عني ملامحي،  فَغَدَتِ الأشياءُ لا تراني شاعراً كما كانتْ. صارتِ الزهرةُ تخبئُ عني عطرَها، والقمرُ يخفي نورَه، وعصافيري خلعتْ ريشَها...

26-05-2015
ترجمة السونيت 138 لوليم شكسبير شعراً بشعر

نشرتُ منذ عدة أسابيع في هذه الجريدة الغراء ترجمة شعرية للسونيت* 150 لشاعر الإنكليزية الأكبر وليم شكسبير، وحفزتني ردودُ فعل القراء، وبينهم نقاد وشعراء ومترجمون، إلى إنجاز ترجمات أخرى، فنقلت السونيت 138 إلى العربية شعراً،...

29-04-2015
ترجمة السونيت 150 لوليم شكسبير شعراً بشعر

لا يختلف اثنان في أن ترجمة الشعر هي أصعب أنواع الترجمة، فكيف إذا كانت القصيدة لشاعر عظيم كشكسبير، وكيف إذا كان الهدف هو ترجمتها شعراً إلى العربية. لا شك في أن ذلك مغامرة، بل مخاطرة، لكن شكسبير يستحق المجازفة.وهذه القصيدة...

01-04-2015
صوتك

هو السرُّ صوتكِ يا حالمهْيُغَلْغِلُ في روحيَ الهائمهْيسافرُ عبرَ دمـي جمرةًو يشعلُ أشواقيَ النائمهْوينسابُ ملءَ مزامير صمتيفتهتفُ من نشوةٍ عارمهْيريدُ الرُّسُوَّ على شاطئيو شطآنُ عمري أنا حائمهْو ينسجُ من خيطِ ضوئي...

02-09-2014
لا تمنحوني فرحةً

لا تمنحوني فرحةً بلْ مأتماًفالحزنُ أصبحَ سلوتي والبلسماأنا إبْنُ هذا القحطِ يقتلني الندىوأسيلُ أنهاراً إذا عطشي نماأقتاتُ كِسرةَ جوعِكم يا إخوتيوأعبُّ كيْ أروى المرارةَ والظماحَقْلي يطيرُ إلى الجرادِ وينثنيمُتقطعاً...

12-08-2014
أصداءُ الصمت

عيناكِ حزنٌ قادمٌ أو ناءِفَلْتَنْزِفي حُزْنَيْهما بِدِمائيأنا رحلةُ الأحزانِ تبدأُ من دميوتؤوبُ إنْ سمعتْ حنينَ ندائيأغْفو على حُلُمٍ يموتُ بِمُقلتيوأهبُّ مُنْتصباً على أشلائي  ويعودني الفرحُ الوليدُ...

20-05-2014
الورد... ملهم الشعراء والفنانين ورسول العشاق والمتودِّدين

اقترن الجمال بالورد منذ الأزل، وبحث الشذا عن مأوى له فلم يجد أفضل من ثغر سلطان الرياحين. فعطّر دروب الأحلام، وألهم الأدباء والفنانين، وزيّن قصص العشاق، غرسته الملكة سمير أميس في حدائق بابل المعلقة، واستعان به الفراعنة...

17-04-2014
أحقاً رحلت؟

أحقاً رحلتَ أبا يوسفٍوصِرتَ إلى حيثُ يفنى الفَنا؟وغادرْتَنا نحوَ نجمٍ قَصِيٍّيسافرُ منهُ إليهِ السَّناتركتَ الترابَ لأهلِ الترابِوعُدتَ لمأوى الهنا والمنىأحقاً رحلتَ فكيفَ أراكَإذنْ ضاحكاً جالساً بيننا؟سقاكَ...

15-09-2012
back to top