صالة ممتدة، أرضها رخام باهت اللون، وضع فيها أربعة أو خمسة أو ستة أسرة من حديد غطيت بجلد بني داكن، بين كل سرير وآخر كانت هناك ستائر من البلاستيك. علق في زاوية سرير منها قفازات سوداء كبيرة متسعة الأطراف تتسع لأيدي لا عمل...
مبروك للدولة العراقية ثورتها الفنية والثقافية؟ هكذا يجب أن تسير الأمور بين الجيران، بين العراق والكويت، بين الشقيق وشقيقه في الشقاء والبقاء للأفضل في اللعبة السياسية بثوبها الديني. الحمد الله، فليست الامبراطورية...
إرث طبقة التجار التقليديين في الكويت هو إرث الدولة الكويتية، فهذه الطبقة سواء رفضناها اليوم أو قبلناها بالأمس مثلت بداية الدولة الكويتية، فمن الرسوم التي دفعها التجار للحكم بالعهد بين أسرة الصباح وبينهم كانت بداية...
النخاسون في سوق العبيد الكويتي لا "يستحون ولا ينتخون"، وبرافو للشاطر وزير الشؤون العفاسي بعد أن وعد بنهاية نظام الكفيل للعمالة الأجنبية اعتباراً من فبراير المقبل، وعلى الوزير أن يضع الشمع في أذنيه بعد أن تعالت صرخات...
في رد الراحل الموسوعي لويس عوض على محمود شاكر وجلال كشك وغيرهما حين هاجموا وانتقدوا كتابه "على هامش الغفران" كتب لويس عوض تلك الكلمات في مقدمة كتابه رداً عليهم، ولعلها- بعد نصف قرن- تصير إبرة في عضل الأولياء الصالحين على...
"شوفوا لكم كلام غير هذا"، فالكتب الممنوعة حسب مصدر وزارة الإعلام هي في خانة "إما... أو" في بلاغة وزارة الإعلام!! فهي "إما تحتوي على مساس بالذات الإلهية أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو الأنبياء أو الصحابة، وإما تكون متضمنة ما...
التخلف والتعصب الديني والمذهبي والقبلي كلها أمور لم تنزل من السماء، ولم تفرض علينا، والخراب منا وفينا، فعندنا حكومة أخذت قيلولة من حكم العقل منذ زمن بعيد، وعندنا مجلس يعيش أيام حرب البسوس وداحس والغبراء! ومادام الفكر...
الحكومة في ورطة، فهي تريد منع التجمّعات "التحريضية" ضد الشيعة والتي تقودها التيارات الدينية السنّية، والقانون لا يسعفها، مع ملاحظة أن تلك التجمّعات الأصولية السنّية تلفق مزاعمَ بأن ما يحدث هو دفاع عن أمِّ المؤمنين من...
فككت وزارة الداخلية خيمة في الجهراء لأحد الناشطين في ملهاة "توسنامي" ياسر حبيب، فهرول نائب "الثوابت" إلى مسجد قريب كي يقول ما لم يتمكن من قوله في الخيمة المفككة، وكتبت صحيفة بالخط العريض معلقة على الخبر "القانون يكشر عن...
كارثة الدولة اليوم ليست في ياسر حبيب وما كتبه في موقعه الإلكتروني، فبالأمس كان ياسر، وغداً سيخرج علينا ألف واحد من شاكلة ياسر مفصل على مقاس التطرف الجعفري، وسيقابله أكثر من ألفين من جماعات التطرف السني، وعندنا "خير وايد"...