حتى وقت كتابة هذا المقال فإنه يكون قد مضى على لقاء الزميل العزيز محمد الوشيحي مع النائب والوزير السابق شعيب المويزري ما يقارب الأسبوعين، ورغم الكلام "المرعب" الذي قاله الضيف في ذلك اللقاء والمليارات التي كان الحديث عنها...
لا أجد مبرراً لحالة اليأس والقنوط التي تسود جماعة المقاطعة وبخاصة أولئك المخلصين الذين تحترق قلوبهم خوفاً على الكويت ومستقبلها، فما يحدث اليوم هو في مصلحتهم ومصلحتنا في كل الأحوال، فمجلس الصوت الواحد كما يسميه البعض...
بعد أداء النواب قسمهم في الجلسة الافتتاحية، لم يبق لمن قاطع من نواب المعارضة سوى أن يقبل بالأمر الواقع، ويتمنى التوفيق للمجلس الجديد، وإن اختلف مع شخوصهم وأفكارهم وتوجهاتهم، لأن ما يهم جميع المواطنين هو مستقبل الكويت...
- حين تخرج في مسيرة لأن عاملاً آسيوياً فقيراً قد ضُرب واحتُجز وانتُهكت حقوقه في المخفر كما تخرج لأن كويتياً قد تم التعامل معه بهذه الطريقة، سأؤمن بأنك صادق وسأكون أول من يقف إلى جانبك.- حين تشعر بأن "كرامتك" قد امتُهنت حين...
المقاطعة "الفعلية" التي لم تتجاوز 20% من أعداد الناخبين لا تزال مصرة على إقامة المسيرات "حتى النصر"، ويرددون بأن الحل الوحيد يكمن في سحب مرسوم الصوت الواحد، هكذا ببساطة، ولم يفكر أي من هؤلاء الجهابذة بأن هناك ضعف أعدادهم،...
عدد من نواب أغلبية 2012 المقاطعين للانتخابات الأخيرة صرحوا بأن المجلس الحالي "ساقط شعبياً"، وأنه "لا يمثل الشعب الكويتي"!، لكن نظرة سريعة لأسماء الفائزين بعضوية المجلس الحالي تثبت عكس ذلك، فالتنوع موجود بشكل لم يسبق حدوثه...
طوال السنوات الماضية والحكومة تلقي بأسباب فشلها على نواب المعارضة، هم السبب في عدم بنائها مستشفيات جديدة، وهم السبب في عدم بناء جامعات جديدة، وهم السبب في مشكلة الزحام المروري، ومشكلة الإسكان، والبطالة، والزحام...
من متابعتي للقاءات المرشحين الجدد في وسائل الإعلام وجدت كثيراً منهم يبشر بالخير ويجعلنا نتفاءل بأيام جميلة قادمة للكويت وأهلها، هذا بالطبع مرهون بحسن اختيار الناخب وابتعاده عن أمراض القبلية والطائفية والفئوية التي...
في فيلمه الرائع والمأخوذ عن قصة حقيقية The Great Debaters يقوم النجم دينزل واشنطن بأداء دور الدكتور ميلفن تولسون، الذي يدرب فريقاً من الطلبة النابغين في كلية صغيرة للسود بولاية تكساس عام 1930 للمشاركة في مسابقة المناظرات...
انتقدت كثيراً جماعة الأغلبية في المجلس المبطل، وأكاد لا أتفق معهم في شيء، فهم في واد وأنا في واد آخر، لا فكرهم يعجبني ولا أسلوبهم ولا نهجهم ولا حتى تجمعاتهم، ورأيي فيهم كان دائماً أنهم يتبعون عاطفتهم، ولا يعرفون كيف...