الصرخة المدوية، التي عبّر عنها الكويتيون بصناديق الاقتراع، كانت بداية لتساقط رؤوس الفساد، فخسارة عدد ليس بقليل منهم مقاعدَهم البرلمانية كانت أول مسمار يتم دقّه في نعش مؤسسة الفساد، وستتوالى مساميرُ أخرى واحداً تلو...
منذ عام ١٩٨١ والكويت تشهد تراجعاً مخيفاً في شتى مناحي الحياة العامة فيها، بدايته كانت تفرد السلطة بإدارة شؤون البلد بنمط مشيخي تنفيعي، لمدة جاوزت أربع سنوات منذ ١٩٧٦-١٩٨١، إثر حل من خارج رحم الدستور وتغييب لمجلس الأمة...
نشعر نحن الكويتيين بحنين عميق إلى كويت الماضي، التي يتحدث عنها الآباء والأجداد، وبنوها بسواعدهم، كويت البساطة والصدق، كويت الوفاء والتفاني، كويت التلاحم والتآلف، كويت العمل والجد، الكويت التي نشأنا في كنفها، الكويت...
تعتبر الانتخابات البرلمانية القادمة انتخابات استثنائية بكل المقاييس، وهي استثنائية لأنها تتم بعد أن انتقلت الكويت إلى عهدٍ جديدٍ يقوده كل من سموّ الأمير وسموّ وليّ العهد، ويحمل في دلالاته متغيرات مهمة تُنبئ عن مستقبل...
اليوم ذكرى مهمة، ألا وهي ذكرى صدور الدستور الكويتي، والذي اكتست به الكويت وثيقة ميلادها القانوني، وهو الذي قدم البلد دولة عصرية بدلاً من المشيخة العشائرية، متذكرين جميعاً حكاماً ومحكومين حقيقتين، أولاهما الاستقلال...
مساران رئيسيّان ومهمان ومكملان لبعضهما أمام قيادتنا السياسية، ممثلة في سمو الأمير وسمو ولي العهد، وفقهما الله.المسار الأول هو حسم ملفات مؤجلة لفترات ليست قصيرة، فقد شهد أهل الكويت حالة من المنافسة والصراع المتوالي بين...
نكبة العمل السياسي في الكويت، وسبب الإحباط العام لدى الناس، وحالة الصدمة القاسية التي يعيشونها، هي بسبب فقدان الثقة، بل وعدم المصداقية للأغلبية العظمى من السياسيين، فهم يبيعون للمواطنين وهماً تلو الوهم، ويعطونهم...
حِرتُ كثيراً وأنا أحاول تشخيص الوضع العام الذي آلت إليه حال العالم العربي، وتحديداً إنسانه العربي، فقد ترددت كثيراً في أن أجعل عنوان مقالي "أزمة الإنسان العربي"، لكوني أدرك أن حقيقة الأمر ليست نابعة من "أزمة الإنسان...
نشعر نحن الكويتيين بحنين عميق لكويت الماضي، التي يتحدث عنها الآباء والأجداد وبنوها بسواعدهم، كويت البساطة والصدق، كويت الوفاء والتفاني، كويت التلاحم والتآلف، كويت العمل والجد، الكويت التي نشأنا في كنفها، الكويت التي...
ما أشبه اليوم بالبارحة، فمنذ عام 1976، وبعد ما يقارب خمسة وأربعين عاماً، والبلد يعيش دوّامة من الأزمات والفشل المريع في إدارة شؤونه، ولَم يتمكّن البلد طوال الخمسة وأربعين عاماً المذكورة من إيقاف حالة التدهور والتراجع...