جريدة الجريدة الكويتية - author

 أحمد مطر
أحمد مطر
مجموع المقالات : 333
لافتات: هويّة

في مَطارٍ أَجنبي حَدَّقَ الشرطيُّ بِي ـ قبلَ أن يطلُبَ أوراقي ـ ولمّا لم يجدْ عِندي لساناً أو شَفَهْ زَمَّ عَيْنيهِ وَأَبدى أَسَفَهْ قائلاً: أهلاً وسَهْلاً .. يا صديقي العَربي! أحمد مطر

20-02-2008
لافتات: تذكرة الذّاهل

يا ذاهِلاً لِوقوعهِ في نارِ يوميَ فَجأَةً مِن بَعْدِ ماءِ البارِحَهْ فِيمَ الذُّهولُ.. وأنتَ مَن أضرى اللّهيبَ لِيلفَحَهْ؟! أَنَا لا أزالُ كما أَنا أمشي على الدَّربِ القَويمِ وَليسَ لي مِن كُلِّ أمرِكَ غايَةٌ أو...

17-02-2008
حديقة الإنسان: هذا هو... الآن!

إذا كانت الفلسفة أصلاً تعني «حب الحكمة»، فإن «الرواقيين» الذين استعرض «غاردر» فلسفتهم في «عالم صوفي» قد كانوا في منتهى الحكمة عندما دعوا إلى حب الحياة، منبهين في ذلك إلى أن الحياة هي الحاضر الذي ينبغي للعاقل أن يعمره...

15-02-2008
لافتات: نهاية المشرُوع

أَحضِرْ سلَّهْ ضَعْ فيها «أربعَ تِسْعاتٍ» ضَعْ صُحُفاً مُنحلَّهْ. ضَعْ مذياعاً ضَعْ بوقاً، ضَعْ طبلَهْ. ضَعْ شمعاً أَحْمرَ، ضَعْ حَبْلًا، ضَعْ سكّيناً، ضَعْ قُفْلًا.. وتذكَّرْ قَفْلَهْ. ضَعْ كلباً يَعقِرُ...

13-02-2008
لافتات: الأمل الوحيد

بِنازِفِ الأقلامِ والأنامِلِ غَزَلْتُ خَيْطَ الأمَلِ. لكنَّني في مُنتهى صبري وأقصى عَمَلي وَجَدتُ خَيطي قد ذوى وانكَسَرَتْ مَغازلي! فَإذْ مَضَى السّافِلُ.. جاءَ السَّفَلَهْ! وَإذْ هَوى القاتِلُ.. قامَ...

10-02-2008
حديقة الإنسان: غاليانو... مؤرخ الأنفاس!

كتاب غاليانو الجديد «أفواه الزمن» قراءة لموقعنا كبشر على سطح هذا الكوكب المثقل بالأطماع والمظالم، والمؤسس على غلبة القوى الكبرى، التي تبدّل، كل يوم، معاني الكلمات، كما تبدل القمصان القديمة، لتضعها في خدمة أطماعها،...

08-02-2008
لافتات: التقرير

كلبُ والينا المُعَظَّمْ عضَّني، اليومَ، وماتْ! فدعاني حارسُ الأمنِ لأُعدَمْ بعدَما أثبتَ تقريرُ الوفاةْ أنَّ كلبَ السيِّدِ الوالي تسمَّمْ! أحمد مطر

06-02-2008
لافتات: الجَمَل

كانَ لَدينا جَمَلٌ ما بينَنا مُنتقِلٌ مِن سَلَفٍ إلى خَلَفْ كتُحفَةٍ مِنَ التُّحَفْ! لا قُوَّةٌ فيهِ لكي نَركبَهُ ولا لَهُ ضَرعٌ لكي نَحلبَهُ ولا نَرومُ قَصْبَهُ لأنَّ حِكْمةَ السَّلَفْ تَراهُ رمزاً للشَّرَفْ! وَهْوَ...

03-02-2008
حديقة الإنسان: مرشح رئاسي

لو أن «مارك توين» عاش حتى يومنا هذا، ورأى رؤساء من نوعية كلينتون وبوش الابن، فأي شيطان كان سينجد خياله في السخرية؟! وماذا سيكون إقلاق راحة جده المريض... أمام إقلاق راحة الكرة الأرضية كلها؟ وماذا سيكون دفن عمته الميتة......

01-02-2008
لافتات: قلم!

جَسَّ الطبيبُ خافقي وقالَ لي: هَل ها هُنا الأَلمْ؟ قلتُ له: نَعَمْ فَشَقَّ بالمِشرَطِ جيبَ مِعْطَفي وأَخْرَجَ القَلَمْ! *** هَزَّ الطبيبُ رأسَهُ.. وَمالَ وابتَسَمْ وَقالَ لي: ليسَ سِوى قَلَمْ فَقلتُ: لا يا سيّدي هذا يَدٌ.....

30-01-2008
back to top