نعم رحلت يا نوفل... هكذا وعلى حين غرة غادرتنا، رحلت من دار الفناء والشقاء إلى دار الخلود والبقاء، رحلت ولم يكن بيني وبينك وداع ولم تترك لي كلمات أحبس دفئها وصداها في عروقي، ولم تترك لي نظرة أغمض عليها عيني وأحاسيسي، فقط...