«كان»: الكويت الرابعة عالمياً في انتشار السمنة

الصالح: 856 حالة إصابة بالسرطانات النسائية في البلاد

نشر في 19-10-2022 | 13:15
آخر تحديث 19-10-2022 | 13:15
جانب من ورش العمل
جانب من ورش العمل
استضافت الحملة الوطنية للتوعية من السرطان (كان)، بالتعاون مع الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، ورشتَي عمل خلال الشهر الجاري، ناقشت إحداهما تجديد الأدلة الإرشادية للسرطانات النسائية بالكويت، فيما بحثت الورشة الثانية في علاقة السمنة بأكثر الأمراض السرطانية شيوعاً.

وقال رئيس مجلس إدارة الحملة، الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان د. خالد الصالح، إن الورشة الأولى حاضر فيها عدد من الخبراء من دول مجلس التعاون الخليجي من السعودية والبحرين وعُمان، لافتاً إلى أن الورشة جاءت لتجديد هذه الأدلة، التي تُعد ثمرة لمجهود قديم، حيث قدَّم الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان هذه الأدلة الإرشادية في عام 2016، ويتم العمل على تطويرها كل عامين، وكان آخرها النشرة التي صدرت في عام 2018، وحالت جائحة كورونا دون تقديم النسخة المجددة في عام 2020.

وأكد الصالح أن عدد الإصابات بالسرطانات النسائية في الكويت بلغ 856 حالة (وفق سجل السرطان 2018)، كان منها 475 حالة بين الكويتيات، و381 لغير الكويتيات، ما يدل على زيادة الاكتشاف لهذه الأورام بين السيدات.

وأشار إلى أن الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان نظم ورشة عمل أخرى بعنوان «المستجدات في العلاقة بين السمنة وأكثر الأمراض السرطانية شيوعاً» استضاف خلالها عدداً من الخبراء من الكويت ومصر، حيث سلطت الضوء على أنماط السمنة، ومعدل انتشارها في العالم، حيث تحتل الكويت المركز الرابع عالمياً بانتشار السمنة فيها.

وأوضح أن الورشة استعرضت تأثير السمنة على العلاج، ودورها في مضاعفاته، وكذلك آلية تأثير السمنة على الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، ودور التوعية في مكافحة السمنة، ودور التغذية العلاجية في هذا المجال.

وأضاف أنه وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية لعام 2016، فإن هناك 39 في المئة بين البالغين يعانون زيادة الوزن في العالم، و13 في المئة يعانون السمنة، كما أن هناك 38.3 مليون طفل تحت سن الخامسة يعانون زيادة الوزن والسمنة بناءً على إحصاءات عام 2019.

وأكد وجود علاقة وطيدة بين السمنة والعديد من الأمراض المزمنة، منها: السرطان والسكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية والكبد والمرارة، إضافة إلى سرطانات، مثل: الثدي وبطانة الرحم والمبيض.

وأشار الصالح إلى صدور عدد من التوصيات عن تلك الورشة، منها: إنشاء مركز للبحوث العلمية يضم دول مجلس التعاون، ووضع استراتيجية عامة لإقامة حملات التوعية عن مضار السمنة تشارك فيها الجهات الحكومية وكل الجهات العاملة في مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام، إلى جانب تطبيق قوانين الحفاظ على الصحة، ما ينعكس إيجاباً على تغيير الأنماط الغذائية السائدة.

عادل سامي

back to top