رابطة الأدباء: إنشاء وزارة للثقافة ودعم الحركة الفنية والأدبية

دعت للاهتمام بالتعليم وتحريره من القيود خلال العقود السابقة

نشر في 14-10-2022
آخر تحديث 14-10-2022 | 00:03
مبنى رابطة الأدباء
مبنى رابطة الأدباء
أصدرت رابطة الأدباء الكويتيين بياناً صحافياً طالبت فيه بضرورة إنشاء وزارة للثقافة، ودعم الحركة الفنية والأدبية، والالتزام بمواد الدستور التي تنص على دعم الدولة للثقافة.

وقالت الرابطة في بيانها: «مع قدوم العهد الجديد والتبشير بنهج جديد تتطلع رابطة الأدباء الكويتيين لأن تلتفت مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية للعمل الثقافي: الأدبي والفني بالعناية والرعاية، ويتمنى أدباء ومثقفو الكويت من القيادة السياسية العليا وسمو رئيس الوزراء القادم النظر بجدية وإعادة الاعتبار للثقافة التي تم تجاهلها في السنوات الماضية، بسبب عدم إدراك الإدارات السابقة لأهمية الثقافة للتنمية الشاملة ولنهضة الشعوب، حيث كانت الثقافة هي قوة الكويت الناعمة، والتي أعطت الكويت مكانتها منذ بدايات بناء الدولة الحديثة، باعتبارها منارة التنوير».

وأضافت: «الآن بعد مرور أكثر من 60 عاماً لا تزال الكويت تفتقر إلى وزارة الثقافة، أسوة بالدول المتقدمة والعربية. كما أن الثقافة معنية بالذوق والسلوك العام، بالتعاون مع وزارتي التربية والإعلام وغيرهما، مما يدفع لنضج مكونات الدولة المدنية القائمة على الدستور والقوانين ومؤسسات المجتمع المدني، ولعل جزءاً من العوامل التي ساهمت في دعم شعوب العالم لقضية تحرير الكويت هي مكانتها الثقافية، ولكي تدعم الدولة الثقافة والمبدعين المطلوب: إنشاء وزارة للثقافة، ودعم الحركة الفنية والأدبية، والالتزام بمواد الدستور التي تنص على دعم الدولة للثقافة».

وتابع البيان: «إننا إذ نشيد بالنهج الجاد في كشف الفساد والجدية الحميدة في إدارة مرافق الدولة والحد من التدخلات ترسيخاً للعدالة واعتماد الكفاءة داعين إلى استمرار هذا النهج وتطويره، ندعو للاهتمام بالتعليم، وتحريره من القيود التي كبل بها طوال العقود السابقة، والاهتمام بالثقافة والفنون، وإعادة وجه الكويت المشرق والرائد في هذين المجالين، كما تدعو رابطة الأدباء النواب الذين اختارهم الشعب والمستنيرين منهم على وجه الخصوص للدفاع عن مستقبله وحرياته، وألا يخضعوا للقوى التي تريد الانتفاض من الحريات العامة وحرية التعبير والتضييق على الحريات الشخصية، وأن يعملوا على عودة الكويت منارة للحرية والإبداع الفكري والأدبي والفني».

فضة المعيلي

back to top