بولندا ترصد تسرباً في «أنبوب الصداقة»

نشر في 13-10-2022
آخر تحديث 13-10-2022 | 00:01
خط أنابيب نفطية روسية في بولندا
خط أنابيب نفطية روسية في بولندا
بعد التسرب في خط أنابيب «نورد ستريم1»، و«نورد ستريم2» اللذين يوصلان النفط والغاز من روسيا إلى أوروبا، رصدت بولندا تسرباً في خط أنابيب «دروجبا» النفطي، الذي يعني اسمه باللغة الروسية «الصداقة»، والذي يعد أحد أكبر خطوط الأنابيب في العالم، حيث يزود معظم دول أوروبا الوسطى بالنفط الروسي، بما في ذلك ألمانيا، وبولندا، وبيلاروس، والمجر، وسلوفاكيا، وجمهورية التشيك، والنمسا.

وقالت شركة بورن البولندية المشغلة إنها رصدت تسريباً في الخط الرئيسي الذي يحمل النفط إلى ألمانيا على بعد حوالي 70 كيلومترا من مدينة بوتسك بوسط بولندا مساء امس الأول، مضيفة انها لا تعرف سبب التسريب.

و«انبوب الصداقة» الذي بني خلال عهد الاتحاد السوفياتي، ينقل النفط الخام لمسافة تزيد عن 4 آلاف كيلومتر من سيبيريا إلى أوروبا عبر بيلاروس.

وبعد دخول بيلاروس، ينقسم إلى فرعين، الأول هو الفرع الشمالي الذي يمر في بولندا وألمانيا وهو الأكبر، بينما ينتقل الفرع الجنوبي عبر أوكرانيا إلى هنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك. لديه القدرة على ضخ أكثر من مليوني برميل يوميا، لكن قلص استغلاله بشدة في الأشهر الأخيرة، وسط تدهور العلاقات بين روسيا والغرب.

وذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية في برلين أمس، أن إمدادات النفط الألمانية مؤمنة رغم التسريب الذي اُكتشف في خط أنابيب دروجبا القادم من روسيا. وقال متحدث باسم الوزارة إن مصفاة شفيت الواقعة في ولاية براندنبورغ ومصفاة ليونا في ولاية ساكسونيا-انهالت مازالتا تستقبلان النفط الخام عبر خط الأنابيب.

وأضاف المتحدث: «كل من مصفاة بي سي كيه شفيت وليونا زادت بشكل متعمد مخزونها من النفط في الموقع في الأسابيع الأخيرة كإجراء احترازي»، وهما تستقبلان أيضا النفط من أماكن أخرى مثل روستوك في شمال ألمانيا وجدانسك في بولندا.

back to top