«الوطني للثقافة»: استراتيجيتنا الجديدة ترتكز على 7 محاور

تهدف إلى ترسيخ دور المجلس باعتباره نافذة ثقافية للبلاد على العالم

نشر في 09-10-2022
آخر تحديث 09-10-2022 | 00:04
أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف، د. عيسى الأنصاري، أن استراتيجية المجلس للأعوام المقبلة تشجّع على استقطاب المواهب وتطوير الكفاءات.
أعلن الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف د. عيسى الأنصاري الانتهاء من المرحلة الأخيرة لمشروع استراتيجية المجلس للأعوام المقبلة التي تقوم على رؤية «تنمية ثقافية مستدامة وبيئة محفزة للإبداع»، استعدادا لإطلاقها في الفترة المقبلة.

وقال الأنصاري إن الاستراتيجية التي تحظى بمتابعة ودعم وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، تهدف إلى ترسيخ دور المجلس باعتباره نافذة ثقافية للبلاد على العالم، وأن يكون مساهما في تعزيز مكانة الخدمات والمنتجات بمجالات الثقافة والفنون والآداب والآثار.

وأضاف أن الاستراتيجية ترتكز على 7 محاور رئيسية تتوافق مع خطة الدولة الإنمائية وهي الحوكمة واستثمار المواهب والاقتصاد الإبداعي والسياسة الوطنية العليا للثقافة والاستدامة المؤسسية وتناول مكانة الثقافة على الخريطة الدولية، إضافة الى محور مهم وهو الهيكلة والرقمية.

وأوضح أن الاستراتيجية تسعى إلى تأسيس 6 مراكز ثقافية في المحافظات الـ 6 والاهتمام بثقافة الطفل والمرأة، واستحداث جوائز للمبدعين والمواهب، واستكمال قائمة جديدة من المتاحف المتخصصة، علاوة على تنظيم الاستثمار والتسويق الثقافي، إضافة إلى مبادرات أخرى سيتم الكشف عنها وقت إطلاقها.

وذكر أن الاستراتيجية تشجع استقطاب المواهب وتطوير الكفاءات، وصولا إلى تحسين المؤشرات المحلية والدولية وتعزيز مكانة الكويت على خريطة الثقافة خلال الفترة بين عامي 2023 و2028، مبينا أن هذه الخطوة تستهدف تبنّي سياسات وطنية عليا للثقافة على مستوى كل القطاعات، إضافة إلى استكمال التشريعات للمنظومة القانونية للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

ولفت إلى أن الفريق المكلف وضع الاستراتيجية وعمل فترة طويلة قد أنجز مراحلها الأساسية بعد دراسة أكثر من 55 تجربة من 32 دولة غطت 6 مجالات ثقافية وفنية وأدبية، وتم عقد 28 حلقة نقاشية وجلسات عمل مع العاملين في المجلس، شملت نحو 760 موظفا من مختلف المستويات الإدارية في المجلس، مع تمثيل كبير للمرأة والشباب.

وقال الأنصاري إن هذا المشروع الطموح يحتاج إلى تضافر كل شركاء المجلس من جهات دولة وقطاع خاص ومجتمع مدني لما للثقافة من دور في دعم السلام والتنمية المجتمعية والتعايش الإنساني وقوة تأثير ناعمة تمثّل محركا لتطوير المجتمع.

وأشار إلى أن الثقافة والأدب والفن تنتسب إلى الإرث الإنساني، ولها علاقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما تحاول الاستراتيجية إبرازه، وإطلاق طاقات وقدرات الشباب العاملين والمهتمين بهذه المجالات وتطوير الحركة الثقافية والأدبية والفنية لدولة الكويت.

الاستراتيجية تقوم على رؤية تنمية ثقافية مستدامة وبيئة محفزة للإبداع
back to top