د. خالد الصالح: ارتفاع نسبة الشفاء من سرطان الثدي لـ 75.2%

«كان» تدشن الحملة السنوية للسرطان تحت شعار «صحتك تاج»

نشر في 04-10-2022
آخر تحديث 04-10-2022 | 00:00
جانب من تدشين الحملة السنوية للسرطان
جانب من تدشين الحملة السنوية للسرطان
دشنت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) فعاليات حملة التوعية بسرطان الثدي، التي تقام هذا العام تحت شعار «صحتك تاج»، برعاية وزير الصحة د. خالد السعيد.
كشف رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) د. خالد الصالح عن ارتفاع نسبة الشفاء من سرطان الثدي بالكويت لتصل إلى 75.2 في المئة من نسبة 68.3 في المئة.

وشدد الصالح في كلمة له خلال تدشين «فعاليات حملة التوعية بسرطان الثدي والتي تقام هذا العام تحت شعار «صحتك تاج»، برعاية وزير الصحة د. خالد السعيد، على أهمية الفحص الدوري في اكتشاف الإصابة بالورم في مرحلة مبكرة»، لافتا إلى أن التشخيص المبكر ينقذ الحياة.

وأوضح أن سرطان الثدي من السرطانات القابلة للشفاء في حال اكتشافها في المراحل الأولى، وذلك من خلال فحص الماموغرام.

وذكر الصالح أن الماموغرام لا يرسل أشعة مؤينة، لذا فإنه آمن على صحة المرأة، ولا يتسبب تكرار الفحص في أي مضاعفات، ناصحاً المرأة بإجراء فحص دوري بعد سن الأربعين للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.

وأضاف أن ثقافة الوعي لدى النساء أدت إلى وصول السيدات المصابات بالمراحل الأولى، والتي يحقق فيها العلاج نتائج إيجابية وترتفع فيها نسب الشفاء، إلى أكثر من 90 في المئة دون الحاجة إلى إزالة العضو المصاب في أغلب الحالات.

وقال إن سرطان الثدي هو الأكثر انتشاراً بين السيدات محتلاً المركز الأول بعدد الإصابات في الكويت وحول العالم، اذ بلغ عدد الإصابات عام 2020، بحسب منظمة الصحة العالمية نحو 2.3 مليون حالة، بنسبة 24.2 في المئة من مجموع الأورام لدى النساء.

وعن انتشار سرطان الثدي خلال السنوات السابقة، قال الصالح «بحسب سجل السرطان في مركز الكويت لمكافحة السرطان لعام 2018 فقد بلغ عدد الإصابات بسرطان الثدي بين الكويتيات وغير الكويتيات 640 حالة، بلغت نسبة الإصابة بين الكويتيات 41.2 في المئة (بمعدل معياري للعمر يبلغ 43.5 لكل مئة ألف نسمة)، ونسبة 38.5 في المئة إصابة بين غير الكويتيات (بمعدل 63.9 لكل مئة ألف نسمة).

الشراكة المجتمعية

من جانبها، أكدت عضوة مجلس إدارة الحملة ومسؤولة مبادرة التوعية بسرطان الثدي، د. حصة الشاهين، أهمية الشراكة المجتمعية، التي تعد من أهم الوسائل لنشر الوعي الصحي على أوسع نطاق.

وشددت على ضرورة إجراء السيدات للفحص الذاتي للثدي، مرة كل شهر، إلى جانب فحص الماموغرام مرة كل عام، مؤكدة أن اهتمام الحملة بالجانب الإنساني من خلال إقامة فعالية خاصة بهم للوقوف بجانبهم ورفع الحالة النفسية وتقديم الدعم المعنوي لهم، وترفيههم من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة.

وأوضحت الشاهين أن مشاركة شركة «بوتيكات» كداعم ماسي للحملة، وشراكة الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لتنمية وخدمة المجتمع على مدى أعوام إنما تعكس أهمية الدور الكبير في دعم الجانب الصحي للمرأة.

وأعربت الشاهين عن الدور المهم للبنك الأهلي الكويتي الذي يدعم مبادرات المعارض خلال شهر أكتوبر، مشيرة إلى أن المعارض من الأماكن المهمة التي يقصدها العديد من أفراد المجتمع، خصوصا في المجمعات التجارية والجامعات وغيرذلك من الأماكن التي ستقوم الحملة بتنفيذها. وقالت إن مشاركة جمعية صندوق إعانة المرضى لحملة «كان» من خلال طباعة بعض الإصدارات للتوعية إنما تأتي من الحرص على دعم عجلة التوعية الخاصة بالمرأة في أكتوبر الوردي.

عادل سامي

حصة الشاهين:الشراكة المجتمعية تمثّل أهم الوسائل لنشر الوعي الصحي على أوسع نطاق
back to top