أحمد السعدون استقبل المهنئين... وإجماع على رئاسته

وسط حضور كبير من أهل الكويت، استقبل الرئيس الأسبق لمجلس الأمة، النائب الحالي أحمد السعدون جموع المهنئين له بفوزه بعضوية المجلس، وشمل الحضور نواباً حاليين وسابقين وساسة ورجال اقتصاد وأكاديميين ولفيفاً من أبناء الشعب الكويتي الذين تطلعوا إلى أن يكون السعدون رئيساً للمجلس بالإجماع والتزكية.

وأجمع النواب الذين حضروا لتهنئة السعدون على أحقيته برئاسة مجلس الأمة، مشددين على ضرورة أن تكون التشريعات والإنجاز العنوان الأكبر للمجلس والحكومة خلال الفترة القادمة بهدف تحقيق طموحات الشعب الكويتي.

وأعلن النائب ثامر السويط أن رئاسة السعدون ليست قراراً وليست صوتاً بل هي حالة وطنية يعيشها الكويتيون اليوم وسيفرح الشعب الكويتي بمجلس معبر عن إرادة الشعب، مؤكداً أن تفويض وتكليف نواب المنصة في يوم الاقتراع وبأرقام مرتفعة هو دليل على وعي الشعب بأهمية المرحلة ومن هو الحريص على الدستور والحفاظ عليه.

وأضاف السويط «أما فيما يخص موضوع نائب الرئيس فهناك اخوة أعزاء أعلنوا رغبتهم في الترشح لهذا المنصب، وسنتفق على هذا الأمر، ولن نسمح بأن يكون هناك اختلاف أو نخيب آمال الشعب الكويتي؛ لأننا نريد أن ينجح هذا البرلمان من خلال تمرير مشروع النهضة».

ومن جانبه، قال النائب خالد المونس إن «كثيراً من النواب أعلنوا رغبتهم في الترشح لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة وسيكون لنا اجتماع لبحث هذا الموضوع والشعب الكويتي ينتظر منا كثيراً من الانجازات»، مضيفاً أن المرحلة المقبلة هي مرحلة البناء والتنمية وسندخل جلسة الافتتاح متفقين على منصب الرئيس ونائب الرئيس وعلى باقي اللجان لأن صغائر الأمور لن تثنينا عن العمل الجاد من أجل الكويت وأهلها.

وبين المونس أن المرحلة القادمة بحاجة إلى شخصية السعدون لقيادة البرلمان، لأننا مقبلون على مرحلة وضع حجر الأساس لهذا البلد كي يكون بلد مؤسسات تحترم القانون.