ماذا يعني تحليق طائرتي «يوم القيامة» في سماء موسكو وواشنطن؟

نشر في 21-09-2022 | 17:28
آخر تحديث 21-09-2022 | 17:28
ماذا يعني تحليق طائرتي «يوم القيامة» في سماء موسكو وواشنطن؟
ماذا يعني تحليق طائرتي «يوم القيامة» في سماء موسكو وواشنطن؟
تحدثت وسائل إعلام ومواقع عن رصد تحليق «طائرة يوم القيامة» الروسية فوق موسكو، وعن رصد إقلاع طائرة يوم القيامة الأمريكية، وذلك بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتعبئة الجزئية في صفوف الجيش وتلويحه بالردع النووي في وجه الغرب.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن قناة تلفزيون «سي بي إي» الأمريكية، أنه تم رصد إقلاع طائرة يوم القيامة الأمريكية في ظروف التوتر الحالية، في حين قالت مواقع إلكترونية إن طائرة يوم القيامة الروسية من طراز «إليوشين 62- إم» شوهدت تحلق في سماء العاصمة موسكو.

يُشار إلى أن «طائرة يوم القيامة» اسم يطلق على مركز قيادة استراتيجي طائر، يتمثل نموذجه الروسي في طائرة «إيل – 96-400»، في حين أن الجيل الثاني لهذا النوع من الطائرات تم تطويره على أساس الطائرة من طراز «إيل-80».

هذا النوع من الطائرات مخصص لقيادة الوحدات والتشكيلات العسكرية في ظروف النشر العملياتي للقوات وغياب البنية التحتية الأرضية، وكذلك في حال تعطل مراكز القيادة العملياتية البرية وعُقد وخطوط الاتصالات.

وتتميز هذه الطائرات بأنها حصون طائرة حقيقية لا تؤثر بها الإشعاعات النووية، مع قدرتها على البقاء في الجو لفترة طويلة من أجل إيصال القيادة إلى مكان آمن.

وعادة ما تكون طائرات يوم القيامة جاهزة دائماً للانطلاق 7 أيام في الأسبوع، 24 ساعة في اليوم، وتستغرق عملية الإقلاع بضع دقائق فقط.

يُشار إلى أن طائرة يوم القيامة الأمريكية أو ما يُعرف بـ «مركز قيادة الطوارئ المحمول جواً» وتُعرف أيضاً بـ «إي -4 بي»، قادرة على البقاء في الجو لمدة أسبوع مع طائرات للتزود بالوقود، ونموذجها الأول قام بأول رحلة في 13 يونيو عام 1973، ومنذ ذلك الحين تم تحديث الطائرة باستمرار وتجهيزها بمعدات حديثة.

back to top