تراجع مؤشرات البورصة والسيولة 45.2 مليون دينار

تداولات لافتة على سهمَي «بيتك» و«أجيليتي» خلال فترة المزاد

نشر في 18-09-2022 | 13:20
آخر تحديث 18-09-2022 | 13:20
بورصة الكويت
بورصة الكويت
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت على خسائر محدودة في بداية جلسات الأسبوع، وأقفل مؤشر السوق العام خاسرا بنسبة 0.26 بالمئة، أي 19.72 نقطة، ليقفل على مستوى 7586.48 نقطة بسيولة كبيرة قياسا على معدلات هذا الأسبوع، حيث بلغت اليوم 45.2 مليون دينار تداولت 125.5 مليون سهم عبر 7669 صفقة، وتم تداول 125 سهما ربح منها 34، وخسر 69، بينما استقر 22 دون تغير.

وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.28 بالمئة، أي 23.72 نقطة، ليقفل على مستوى 8459.11 نقطة بسيولة بلغت 36.2 مليون دينار تداولت 56.2 مليون سهم عبر 4706 صفقات، وربحت 6 أسهم فقط مقابل تراجع 14 واستقرار 6 دون تغيّر.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي تراجعا أقل وبنسبة 0.18 بالمئة، أي 10.68 نقطة، ليقفل على مستوى 5772.22 نقطة تداولت 69.1 مليون سهم عبر 2963 صفقة، وتم تداول 99 سهما ربح منها 28 بينما خسر 55 واستقر 16 دون تغير.

تماسكت أسعار معظم الأسهم القيادية بعد بداية سلبية تراجعت خلالها الأسعار، وزاد البيع حتى الساعة الثانية التي شهدت موجات ارتداد وشراء، حيث انخفض أجيليتي الذي قاد التراجعات 21 فلسا ثم عاد وأقفل بخسارة 17 فلسا، أي نسبة 2.1 بالمئة، وبعد تداولات قياسية على السهم خلال فترة المزاد، حيث ضاعفت سيولة السهم، وتم وضع طلبات شراء وعروض بيع بكميات متساوية بالحدود العليا والسفلى، ليقفل السهم على سعر 786 فلسا.

وكذلك كانت حال سهم بيتك، لكنه بلغ اللون الأخضر في عدة صفقات، وانتهى بخسارة محدودة جاءت وقت الإقفال بفلسين، وبتداولات قياسية بقيمة 19.1 مليون دينار، وارتفعت تعاملات سهم الصالحية بقوة اليوم خلال المزاد أيضا، وربح 5 فلوس، حيث بلغت 1.8 مليون، كما ربح صناعات وقت المزاد أيضا، وكان الوطني يتداول بالمنطقة الخضراء طوال فترات الجلسة وحتى الإقفال، حيث خسر فلسا وقت المزاد، وكانت الخسارة الكبيرة من نصيب المباني، بعد ارتفاعات قياسية يوم الخميس، بينما ارتد هيومن سوفت بقوة، وربحت أسهم برقان والغانم، وعلى الطرف الآخر تباين أداء الأسهم ذات السيولة في السوق الرئيسي وخسر استهلاكية فلسا، وسجل وطنية عقارية تراجعا واضحا بنسبة 4.2 بالمئة، وخسر معظم مكاسب جلسة الخميس وقت المزاد، وخسرت أسهم كويتية وكامكو بنسب محدودة لتنتهي الجلسة خاسرة، لكن بنسب منطقية.

وتراجعت جميع الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي العاملة، اليوم، وكانت أكبر الخسائر من نصيب مؤشرَي السعودية وقطر وبنسبة بلغت 1.8 و1.2 بالمئة، بينما كانت خسائر البقية بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط قد تراجعت الأسبوع الماضي بنسبة 3.5 بالمئة، وأقفل برنت على مستوى 91.5 دولارا للبرميل على مستوى برنت القياسي.

«السوق السعودي» يتراجع 2.2%

أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس على تراجع بنسبة 2.2 في المئة، مغلقاً عند 11572 نقطة (-257 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5 مليارات ريال.

وجاء تراجع السوق السعودي بالتزامن مع هبوط الأسواق العالمية في جلسة الجمعة الماضية، مع تراقب آفاق السياسة النقدية.

وشهدت الجلسة تراجعاً لأغلب الأسهم المتداولة، حيث هبطت أسهم: مصرف الراجحي، والأهلي السعودي، وسابك، بنسب تراوح بين 2 و3 في المئة.

وأغلق سهم «أرامكو السعودية» عند 36.25 ريالا (- 1 في المئة).

وأنهت أسهم: سلوشنز، ومجموعة تداول، والحكير، وسبكيم العالمية، وأكوا باور، ومتطورة، واللجين القابضة، وبترورابغ، والمتقدمة، ووقت اللياقة، تداولاتها، أمس، على تراجع بنسب تراوح بين 4 و7 في المئة.

وصعد سهما «ولاء للتأمين»، و«ساب للتكافل» عند 15.26 ريالا (+ 10 في المئة) للأول، و13.98 ريال (+ 1 في المئة) للثاني،وكانت عموميتا الشركتين وافقتا على الاندماج بين الشركتين.

علي العنزي

back to top