ارتداد معظم المؤشرات ومكاسب كبيرة في الإمارات وقطر

مؤشر أبوظبي يربح 4.14% ودبي 2.82% ومكاسب قطر 2.28%

نشر في 18-09-2022
آخر تحديث 18-09-2022 | 00:02
اسواق المال الخليجية
اسواق المال الخليجية
مال أداء معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وانتهت محصلته الأسبوعية بنمو 5 مؤشرات بنسب كبيرة في أغلبها وخسارة مؤشري السعودية وعمان.

وتراجع السعودي بنسبة محدودة جداً لم تزد على 0.04 في المئة فقط بينما خسر مؤشر سوق عمان نسبة 0.76 في المئة، وكانت الصدارة لمؤشر سوق أبوظبي بنسبة كبيرة بلغت 4.14 في المئة تلاه مؤشر سوق دبي مرتفعاً بنسبة 3.82 في المئة وحقق مؤشر سوق قطر مكاسب جيدة أيضاً بلغت 2.28 وحل ثالثاً، بينما اكتفى مؤشر بورصة الكويت العام بنسبة 0.68 في المئة وسجل مؤشر البحرين نمو أقل كان بنسبة 0.56 في المئة.

نمو في الإمارات

قفز مؤشر أبوظبي محققاً نمواً كبيراً خلال تعاملات الأسبوع الماضي مستعيداً مستوى 10 آلاف نقطة مرة أخرى وقافزاً بمكاسبه لهذا العام بنسبة 20 في المئة تقريباً هذا العام بعد أن ربح خلال الأسبوع الماضي فقط 4.14 في المئة أي 405.72 نقاط ليقفل على مستوى 10201.58 نقطة مستعيداً مرة أخرى مستوى 10 آلاف نقطة.

وكانت أخبار الاكتتابات الحالية أو القادمة عامل دعم لمؤشري سوقي الإمارات إذ تمت تغطية اكتتاب شركة سالك وهناك إعلان من مجموعة الحبتور بالإدراج خلال العامين المقبلين أيضاً، وكانت الأسواق المالية العالمية هادئة وعلى ارتفاعات حتى جلسة الثلاثاء وإعلان بيانات التضخم في الاقتصاد الأميركي عن شهر أغسطس، إذ ارتفعت مقارنة مع التقديرات التي تشير الى 8.1 في المئة بينما كانت 8.3 في المئة وهو ما أعطى إشارة قوية برفع نسبة الفائدة خلال اجتماع الفدرالي نهاية الشهر أو حتى بقية أشهر هذا العام، وأسقط مؤشر داو جونز بأكبر خسارة خلال عامين لكن الأسواق الخليجية تماسكت وسجلت خسائر محدودة ثم عاد أبوظبي وسجل نمواً كبيراً خلال جلسة الجمعة وبنسبة فاقت 1.5 في المئة ليسجل أكبر نمو أسبوعي له في ثلاثة أشهر.

وارتد مؤشر دبي بأكبر وتيرة خلال أربعة أشهر وقفز إلى أعلى مستوياته وبلغ النقطة 3489.33 نقطة بعد أن جمع نسبة 3.82 في المئة أي 128.5 نقطة لتبلغ مكاسبه لهذا العام 8 في المئة تقريباً مستفيداً من زخم أخبار الاكتتابات خصوصاً سالك وتماسكا خلال تراجعات الأسواق المالية العالمية التي تدهورت كثيراً منتصف الأسبوع وتحسنت في نهايته بينما استمر تماسك أسعار النفط أعلى مستويات 92 دولاراً حتى إقفال مؤشرات الأسواق المالية الخليجية منتصف يوم الجمعة (سوقاً الإمارات) لينتهي الأسبوع إيجابياً لكن بانتظار أخبار ومحفزات جديدة ومراقبة الاقتصاد العالمي وتداعيات التضخم الجامح وآثار الحرب الروسية - الأوكرانية على المنطقة الأوروبية المهمة عالمياً كذلك بيانات الاقتصاد الصيني الذي يحاول التماسك وتجنب أزمة عقارية.

ارتداد قطر ومكاسب البحرين

استفاد مؤشر سوق الأسهم من تعاملات الجلسة الأخيرة في أسبوعه يوم الخميس التي تخللها تنفيذ مراجعة أوزان مؤشرات فوتسي راسل إذ ارتد مؤشر السوق القطري وحقق نمواً كبيراً بنسبة 1.3 في المئة ليصل بمكاسبه الأسبوعية إلى نسبة 2.28 في المئة هي 294.81 نقطة كانت كافية لنقله إلى مستويات 13 ألف نقطة من جديد وإقفاله على مستوى 13243.73 نقطة لتصل مكاسبه لهذا العام إلى نسبة 14 في المئة، وكانت ارتداد أسعار النفط والطاقة خلال جلسة الخميس عامل دعم واسترداد لخسارته القاسية يوم الأربعاء بسنبة 1.8 في المئة بعد سقوط حر لمؤشرات السوق الامريكية بنسبة كبيرة بين 4 و5 في المئة بينما كانت أسعار النفط متماسكه ولم تتاثر إلا بنهاية الأسبوع وبعد إقفال مؤشرات الأسواق المالية الخليجية إذ تراجع النفط للأسبوع الثالث على التوالي واقفل على مستوى 91.5 دولاراً لمزيج برنت خاسراً نسبة 3.5 في المئة الأسبوع الماضي.

الكويتي والبحريني

ربحت مؤشرات بورصة الكويت بالرغم من تراجع كبير لمؤشرات الأسواق الأميركية وأسعار النفط بنهاية الأسبوع بعد إقفالها، وسجل مؤشر السوق العام مكاسب بنسبة 0.68 في المئة أي 51.1 نقطة ليقفل على مستوى 7606.2 نقاط ليصل بمكاسبه لهذا العام إلى نسبة 7.3 في المئة، بينما استمر السوق الأول بأداء افضل وربح 0.74 في المئة أي 62.31 نقطة ليقفل على مستوى 8482.83 نقطة متجاوزاً نسبة 10 في المئة لهذا العام، واستقر مؤشر السوق رئيسي 50 دون تغير يذكر وعلى مستوى 5988.09 نقطة بنمو بأقل من نقطة وبالمنطقة الحمراء مقارنة مع إقفاله العام الماضي خاسراً نسبة 2.4 في المئة.

وارتفعت سيولة الأسبوع الماضي مقارنة مع ما قبله وبنسبة 15 في المئة نتيجة تنفيذ مراجعة أوزان الشركات الكويتية في مؤشر فوتسي راسل وداو جونز والتي أضافت إلى السيولة 40 مليون دينار بنهاية تعاملات الأسبوع بينما تراجع النشاط وعدد الصفقات بنسبة 0.6 و6 في المئة على التوالي، وكان واضحاً استفادت بعض الأسهم من خلال زيادة اوزانها مثل المباني ووطنية عقارية بينما تراجعت أوزان هيومن سوفت وبنسب محدودة غير أنها تأثرت بنهاية تعاملات الأسبوع.

وارتفع مؤشر سوق البحرين المالي بنسبة 0.56 نقطة أي 10.71 نقاط ليقفل على مستوى 1938.86 نقطة وهو من أقل الأسواق تأثراً بحركة الأسواق العالمية ومنتظراً إدراج سهم بيتك حيث تتداول أسهمه التي ستكون بدلاً لمساهمي أهلي متحد بحريني ذي الوزن الكبير في سوق البحرين المالي خلال الأسبوع الثاني من أكتوبر القادم.

علي العنزي

back to top